في عصر العمل من المنزل، فالشيء الوحيد الذي اعتاد عليه الناس حتمًا بصرف النظر عن الجلوس في نفس المكان لساعات طويلة – كان استخدام سماعات الرأس لفترة أطول من ذي قبل، سواء كان ذلك للاستماع إلى الموسيقى أو لحضور مكالمات العمل أو مشاهدة مسلسلات الويب

تكشف البيانات عن أنه في المتوسط، استخدم الناس سماعات الرأس لمدة ثلاث ساعات ونصف الساعة كل يوم منذ الوباء.

وفقا لموقع “timesofindia”، كشف تحليل لـ 2000 بالغ أن استخدام الأجهزة الصوتية تسبب في إصابة 43 % من الأشخاص بألم في الأذنين و23 % من الأشخاص أبلغوا عن ذلك عدة مرات في الأسبوع، بالإضافة إلى ذلك، لاحظ 36 % من الأشخاص زيادة في تراكم شمع الأذن في العامين الماضيين.

كيف تؤثر سماعات الرأس على الأذنين؟

يُنصح باستخدام سماعات الرأس باعتدال للوقاية من مشاكل السمع، يمكن أن ينتج عن تراكم شمع الأذن فقدان السمع، التهابات أو إزعاج – حتى ثقب طبلة الأذن في الحالات القصوى، بينما حاول العديد من الأشخاص إيجاد طرق للتخلص من شمع الأذن في المنزل – إلا أن القيام بذلك قد يكون ضارًا بقناة الأذن.

أفاد 39% من الأشخاص أنهم تلقوا تحذيرات كبيرة الحجم على أجهزتهم، لكنهم اعترفوا بتجاهلها، حتى أن بعض الأشخاص أبلغوا عن عدم قدرتهم على التركيز أو تلقي التعليمات بشكل كامل أثناء استخدام سماعات الرأس.

يمكن أن تتفاقم مشاكل السمع، مثلها مثل المشكلات الصحية الأخرى، وقد تصبح مزمنة إذا لم يتم علاجها أو معالجتها في الوقت المناسب.

الناشر: الشركة اللبنانية للاعلام والدراسات.
رئيس التحرير: حسن مقلد


استشاريون:
لبنان : د.زينب مقلد نور الدين، د. ناجي قديح
سوريا :جوزف الحلو | اسعد الخير | مازن القدسي
مصر : أحمد الدروبي
مدير التحرير: بسام القنطار

مدير اداري: ريان مقلد
العنوان : بيروت - بدارو - سامي الصلح - بناية الصنوبرة - ص.ب.: 6517/113 | تلفاكس: 01392444 - 01392555 – 01381664 | email: [email protected]

Pin It on Pinterest

Share This