تزداد مخاطر الإصابة بالخرف مع تقدم العمر، ما يغذي الاعتقاد بأن الإصابة به أمر مفروغ منه. ومع ذلك، فإن الخرف ليس جزءا طبيعيا من الشيخوخة.
وتقول دراسة حديثة إن هناك طرقا مثبتة بالفعل لتقليل خطر الإصابة بالخرف، تنطبق حتى على أولئك المعرضين جينيا للخطر.
وبينما ترتبط مجموعة من العادات الشائعة بارتفاع احتمالات الإصابة بالمرض، يقول الباحثون إنه يمكن منع هذه المخاطر باتباع مجموعة محددة من العادات اليومية البسيطة.
وبحثت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Neurology، في عادات نمط الحياة لدى 11500 شخص، تبلغ أعمارهم 54 عاما في المتوسط.
وتراوح إجمالي الدرجات من 0 إلى 14، حيث يمثل 0 النتيجة الأكثر ضررا ويمثل 14 النتيجة الأكثر صحة.
ووفقا لهذه الدرجات، حدد الفريق سبع عادات صحية وعوامل نمط الحياة التي قد تلعب دورا في تقليل مخاطر الإصابة بالخرف حتى لدى الأشخاص الذين لديهم أعلى مخاطر وراثية.
وتتضمن العوامل السبعة:
– ممارسة الرياضة بانتظام
– تناول نظام غذائي صحي ومتوازن
– الحفاظ على وزن صحي
-عدم التدخين
– الحفاظ على ضغط الدم عند مستوى صحي
– السيطرة على مستويات الكوليسترول
– تقليل نسبة السكر في الدم
وقد يكون الشخص ذو الدرجة المنخفضة غير نشط، ويأكل بشكل غير صحي، ويزداد وزنه، ويدخن، ويعاني من ضغط دم وسكر وكوليسترول غير منضبط.
وتمت متابعة المشاركين بعد 30 عاما لمعرفة ما إذا وقع تشخيصهم بالخرف.
وكان المشاركون ذوو العادات الصحية أقل عرضة للإصابة بالخرف من نظرائهم غير الصحيين – حتى لو كانت جيناتهم تعمل ضدهم.
تم تقسيم المشاركين إلى مجموعات بناء على التركيب الجيني. واكتشف الباحثون أن أولئك الذين لديهم نسخة واحدة على الأقل من متغير APOE e4 لديهم مخاطر وراثية أعلى للإصابة بمرض ألزهايمر (الشكل الأكثر شيوعا للخرف).
وكان نحو 28% من المشاركين الأوروبيين في الدراسة لديهم APOE e4، في حين أن 40% من أولئك المنحدرين من أصل إفريقي كان لديهم هذا المتغير.
تم تقسيم المشاركين إلى مجموعات بناء على التركيب الجيني. واكتشف الباحثون أن أولئك الذين لديهم نسخة واحدة على الأقل من متغير APOE e4 لديهم مخاطر وراثية أعلى للإصابة بمرض ألزهايمر (الشكل الأكثر شيوعا للخرف).
وكان نحو 28% من المشاركين الأوروبيين في الدراسة لديهم APOE e4، في حين أن 40% من أولئك المنحدرين من أصل إفريقي كان لديهم هذا المتغير.