تغذية الطفل المصاب بفرط الحركة مهمة ليست سهلة، فالطفل المصاب بفرط الحركة يشعر بالملل سريعاً، ولا يستجيب بسهولة لمحاولات دفعه للالتزام بوقت تناول الطعام، أو بتناول الطعام أصلاً، وفي نفس الوقت هو طفل كثير النشاط، يحتاج إلى تغذية جيدة تمده بالطاقة حتى لا يُصاب بالإجهاد ويصبح هزيلاً، على ألا يحتوي نظامه الغذائي على الأطعمة التي تزيد لديه فرط الحركة، إنها معادلة صعبة، ولكن يمكنكِ تحقيقها عبر تطبيق النصائح التالية.
1- احرصي على تقديم وجبة إفطار مغذية لطفلك
الطفل المصاب بفرط الحركة لا يحب التوقف كثيراً لتناول الطعام، لذا فهو يتناول كميات قليلة من الطعام على مدار اليوم، وبينما يحتاج إلى أطعمة مغذية عالية السعرات الحرارية لتمده بالطاقة، يأتي دورك في إمداده بوجبة إفطار تحتوي على أطعمة عالية التغذية حتى تضمني إمداده بالطاقة لأطول فترة ممكنة طوال اليوم.
2- قدمي لطفلك الوجبات الخفيفة
الوجبات الخفيفة تستهوي الطفل المصاب بفرط الحركة، فهي سهلة التناول، ومتنوعة، وبالتالي لا تشعره بالملل كما أنها لا تحتاج منه إلى وقت طويل يلتزم فيه بطاولة الطعام حتى ينهي الوجبة.
لذا فالوجبات الخفيفة فرصة مثالية لإمداد جسم طفلك بالطاقة والعناصر الغذائية المفيدة، لذا احرصي على أن تتكون الوجبات الخفيفة من أطعمة صحية عالية القيمة الغذائية.
3- تجنبي الأطعمة التي تزيد فرط الحركة
هناك بعض أنواع الأطعمة التي تزيد فرط الحركة، مثل الطماطم والأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات، لذا تجنبي تقديمها لطفلك المصاب بفرط الحركة.
4- اهتمي بطريقة تقديم الطعام
حتى يلتزم طفلك المصاب بفرط الحركة بوقت تناول الطعام، عليكِ جذب انتباهه عبر تقديم الطعام بشكل مبهج ولذيذ، وهناك الكثير من أشكال التقطيع التي تساعدك على تقطيع الفواكه والخضروات بأشكال مرحة، ويمكنكِ تنسيق ألوان الخضروات والفواكه معاً لتكوين وجبة مبهجة تلفت انتباه طفلك وتشجعه على تناول الطعام.
5- اجعلي وجبة العشاء خفيفة
في نهاية اليوم أنتِ بحاجة لخفض السعرات الحرارية التي تدخل جسم طفلك من أجل السيطرة على حالة النشاط التي يكون عليها طوال اليوم، لذا اجعلي وجبة العشاء قبل وقت النوم بفترة كافية للهضم، واحرصي على أن تكون خفيفة ومنخفضة السعرات الحرارية حتى يشعر طفلك بالتعب ويتوقف عن الحركة وينام.
