قالت نائب الرئيس الفنزويلي، ديلسي رودريغيز، اليوم، إن «النموذج المفترس للإنتاج الرأسمالي والاستهلاك» هو السبب الرئيسي للأزمة البيئية المرتبطة بتغير المناخ.
جاء ذلك في مؤتمر الأمم المتحدة البيئي الذي عُقِد في استوكهولم بعنوان «استوكهولم +50» بمناسبة مرور خمسين عاماً على نسخته الأولى.
وحذرت رودريغيز من أن «هذه أسوأ أزمة بيئية أثرت على الجنس البشري»، مشيرة إلى أن «السبب الرئيسي هو الإنسان والنموذج المصطنع للإنتاج الرأسمالي الذي جعل التأثيرات على أمنا الأرض خارجة عن المألوف».
ad
وسلطت الضوء على «الضرورة الملحة للتصدي للمشكلات المحيطة بالبيئة، وتغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي، والتلوث»، لافتة إلى أن «ظواهر مثل الاستغلال المفرط وإزالة الغابات والتصحر تسبب زيادة كبيرة في درجات الحرارة والجفاف ونقص المياه والغذاء».
وفي هذا السياق، أكدت أن «فنزويلا تدرك تماماً أهمية الحفاظ على البيئة ومواجهة خطر الرأسمالية على الحياة على هذا الكوكب»، داعية المجتمع الدولي إلى «اتخاذ إجراءات مسؤولة للحفاظ على كوكب الأرض».
ويشارك في مؤتمر «استوكهولم +50» الدولي قادة العالم وممثلو الحكومات والشركات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني، من أجل تعزيز الإجراءات لصالح الحفاظ على البيئة.