تعزيزاً لجهود مكافحة التصحر، أولت الجزائر أهمية بالغة للحد من هذه الظاهرة من خلال برامج ضخمة أعلنتها الحكومة الجزائرية، من أبرزها إعادة تفعيل تأهيل السد الأخضر عبر برنامج طموح يمتد على مدار سبع سنوات من 2023-2030، على مستوى 13 ولاية وعلى مساحة إجمالية تفوق 200 ألف هكتار، كما أكّدت صليحة فرطاس، مديرة السد الأخضر ومكافحة التصحر في المديرية العامة للغابات، في تصريح للإذاعة الجزائرية.
ويُعتبر مشروع السد الأخضر الحل الأمثل في الجزائر لمجابهة ظاهرة التصحر التي تعدّ إحدى الإشكاليات التي تهدد النظام البيئي في العالم. وقد باشرت مديرية الغابات بوضع مخطط إستراتيجي لتنفيذ هذا المشروع على مستوى 13 ولاية تضم أكثر من 173 بلدية و1200 منطقة ظل، وهو ينفذ حالياً من قِبل شركة الهندسة الريفية. ومن المنتظر أن تشمل عملية التشجير أكثر من 200 ألف هكتار على مدى 7 سنوات، وسيبدأ تنفيذ البرنامج ابتداء من 2023 وحتى 2030 لإعادة تأهيل الأراضي التي أصبحت بور.