يتعرض نهر التيمز ثاني أكبر نهر في المملكة المتحدة، إلى كارثة بيئية، تسببت بها كميات هائلة من المناديل المبللة التي وصلت إليه عن طريق المجاري.
وطالبت السلطات المواطنين بالتوقف عن استخدام المناديل غير القابلة للتحلل بالماء بسبب دخول البلاستيك في تصنيعها.
وقال النائب عن حزب العمال فلور أندرسون: “هناك جزيرة من المناديل المبللة بحجم ملعبي تنس، إنها بالقرب من جسر هامرسميث، وهي بعمق متر أو أكثر”، مقترحاً حظر تصنيع وبيع المناديل المبللة التي تحتوي على البلاستيك.
وما يرفع نسب المخاطر أن المناديل يمكن أن تتحلل إلى جزيئات بلاستيكية دقيقة وتضر بالحياة المائية والنظام البيئي لنهر التيمز.
وقالت جمعية “ثامس” الخيرية إنه في أقل من خمس سنوات بقليل، نمت كومة واحدة بارتفاع 1.4 متر وغطت مساحة ملعبي تنس.
وطالبت وزيرة البيئة، ريبيكا باو، المواطنين عدم رمي المناديل في البالوعة عند استخدامها.
وقالت باو إن الحكومة ستقدم اقتراحات من شأنها أن تحد من حجم الكارثة.