حذّر رئيس وكالة الإغاثة في حالات الكوارث التابعة للحكومة الألمانية، من أن مناطق معينة من البلاد لم تعد صالحة للعيش فيها بسبب تزايد الظواهر الجوية شديدة التقلب.
وقال رالف تيسلر، رئيس المكتب الاتحادي للحماية المدنية والمساعدة في حالات الكوارث، لمجموعة فونكه الإعلامية الأسبوع الماضي: “بصفتي مسؤولاً للحماية المدنية، أقول إنه لا ينبغي إعادة التوطين في بعض المناطق بسبب تغيُّر المناخ والتهديد الحاد للكوارث الجوية القاسية والفيضانات”.
وتأتي تصريحات تيسلر في الوقت الذي تقترب فيه ألمانيا من الذكرى السنوية الأولى للفيضانات المدمرة التي أودت بحياة ما لا يقل عن 184 شخصاً في ولايتي راينلاند بالاتينات وشمال الراين وستفاليا العام الماضي.
وشدد تيسلر على أنه “لا يوجد مكان أو منطقة في ألمانيا لا يتعيّن علينا أن ننظر فيها عن كثب… ما هو مؤكد هو أننا نعيش في أوقات غير مؤكدة بشكل متزايد. الأزمات أصبحت أكثر تواتراً”.
ودعا تيسلر إلى زيادة الوعي العام بالأزمات المحتملة، قائلاً: “يجب أن يكون وضع الأزمة الآن جزءاً من الوعي العام، ويجب أن نتعلم أن الأزمة جزء من الحياة اليومية”.
