وبحسب الدكتورة كارا سميث، من جامعة كوليج بلندن: “كشفت الدراسة أن الاكتئاب لدى الأزواج يستمر، وربما يصبح أكثر شيوعاً، خلال السنة الأولى بعد الإنجاب”.
ووفقاً لموقع “ذا كونفيرسيشن”، قامت سميث بمراجعة نتائج 23 دراسة سابقة، تضمنت بيانات 30 ألف زوج في 15 دولة. وتضمنت البيانات ما يتعلّق باكتئاب الزوجين خلال الحمل وحتى نهاية السنة الأولى بعد الولادة.
ووجدت الدراسة أنه عندما تصاب الأمهات بالاكتئاب اثناء الحمل، تزداد فرصة إصابة الآباء بالاكتئاب أيضاً.
وقالت سميث: “يبدو أن فترة ما بعد الولادة المتأخرة، وهي من 3 إلى 12 شهراً من عمر الطفل، تعتبر وقتاً حرجاً بالنسبة للآباء الجدد، ومن الهام التأكّد أن الآباء يدركون أنه من الطبيعي المرور بتجربة اكتئاب ما بعد الولادة، وأن ذلك يستمر لمدة سنة بعد خروج الطفل إلى النور”.
ودعت الدراسة الآباء الجدد إلى التحدث مع الطبيب والأصدقاء بشأن اكتئاب ما بعد الولادة إذا شعروا بأعراض، والتأكد من أن هذه تجربة طبيعية يمر بها كثيرون.