لا يزال موقع يوتيوب المنصة الأكثر شعبية بين المراهقين في الولايات المتحدة، وفقا لاستطلاع لمركز بيو شمل عينة واسعة من الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 17 عاما في البلاد.
وقال 95 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع إنهم يستخدمون الموقع أو تطبيقه للهاتف النقال، فيما يستخدم 67 بالمئة منهم منصة TikTok.
ووجد الاستطلاع أن أكثر من ثلث المراهقين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي بشكل “مستمر” تقريبا، وأفاد ما يقرب من نصف المراهقين الأميركيين أنهم متصلون بالإنترنت باستمرار تقريبا.
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال إن عدد المراهقين الذين يقولون إنهم متصلون بالأنترنت “كل الوقت” تضاعف منذ عام 2015.
وعلى وسائل التواصل الاجتماعي على وجه التحديد، أفاد 35٪ من المراهقين الأميركيين أنهم كانوا على الأقل على واحدة من المنصات الرئيسية باستمرار تقريبا.
وانخفضت شعبية فيسبوك بين المراهقين في السنوات الأخيرة، وفقا للدراسة.
ففي حين قال 71٪ من المراهقين في استطلاع عام 2015 إنهم يستخدمون المنصبة قال 32٪ إنهم على المنصة هذا العام.
وجاء انستغرام في المركز الثالث وسنابشات في المركز الرابع بعد يوتيوب وتيك توك.
وقفز وصول المراهقين إلى الهواتف الذكية بنسبة 22٪ منذ عام 2015.
وقالت المجلة إن البحث يظهر أيضا مدى عمق وسائل التواصل الاجتماعي المتأصلة في حياة العديد من المراهقين، بطرق يقول أولئك الذين شملهم الاستطلاع إنها ليست إيجابية دائما.
وقال أكثر من نصف المراهقين إن التخلي عن منصات التواصل الاجتماعي سيكون تحديا في حين قال ثلث المراهقين إن الكثير من وقتهم يستخدم على تطبيقات ومواقع التواصل الاجتماعي.
ووسعت إنستغرام وتيك توك وشركات أخرى على وسائل التواصل الاجتماعي خلال العام الماضي الرقابة الأبوية لمنح الأوصياء مزيدا من التأثير على ما يراه الأطفال ومقدار الوقت الذي يقضيه المراهقون على التطبيق.
