ونُشرت نتائج الأبحاث على موقع “ساينس دايلي”، بعد أن استغرقت 3 أعوام لتحسين تصميم أدوات القياس والتصوير، ودمج الألياف الضوئية مع مجسات الموجات فوق الصوتية، واستكشاف مختلف محولات طاقة هذه الموجات للوصول إلى قياسات دقيقة وقابلة للتكرار.
ولأن المشيمة تقع أسفل سطح الجسم بكثير، فإن أحد التحديات التقنية التي عالجها الدكتور لين وانغ، كان تقليل ضوضاء الخلفية في النظام الإلكتروني البصري.
وكان مفتاح النجاح هو تقليل التداخل في الخلفية ليظل الضوء الذي يخترق عمق المشيمة ويعود، كبيراً بما يكفي للحصول على جودة قياس عالية.
وقال وانغ: “نرسل إشارة ضوئية عبر نفس الأنسجة العميقة مثل الموجات فوق الصوتية. ثم يستخدم الضوء الذي يعود إلى مسبار السطح لتقييم خصائص الأنسجة بدقة، وهو أمر ممكن فقط باستخدام الليزر والبصريات المستقرة جداً، وأجهزة الكشف”.
وخلال الدراسة التجريبية، أعطيت 24 حاملاً في الثلث الأخير من الحمل المزيد من الأكسجين لفترة زمنية قصيرة، ما أدى أكسجين أكبر في المشيمة. وهو ما رصد باستخدام الجهاز الجديد، وبذلك تأكدت إمكانية استخدام التقنية الجديدة لدراسة وظيفة المشيمة.