وحسب موقع “ميديكال نيوز توداي”، ذكر بحث في 2018 أنه لا دليل على زيادة في فقدان الحمل أو التشوهات الخلقية، بغض النظر عن استعمال الحامل ميتفورمين قبل الحمل أو حتى أثناءه حتى نهايته، لكن هناك حاجة لمزيد من البحث.
وأشارت تجربة استخدمت التحكم العشوائي في 2020، إلى أن الحوامل اللاوات تناولن ميتفورمين لعلاج السكري من النوع 2، اكتسبن وزناً أقل مقارنة مع مجموعة الدواء الوهمي.
ولاحظت نفس التجربة أيضاً أن الأطفال المولودين لأمهات يعالجن بميتفورمين لديهم دهون أقل، وانخفاض متوسط كتلة الدهون، وانخفاض الوزن عند الولادة.
ومع ذلك، كانت هناك أيضاً نسبة أعلى من الأطفال في مجموعة ميتفورمين أصغر حجماً من المتوقع مقارنةً مع تقدم الحمل. وأشار الباحثون إلى أن المزيد من الدراسات ضروري لتحديد العواقب طويلة المدى لهذه الآثار.
وقد يصف الأطباء ميتفورمين قبل الحمل للنساء المصابات بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات، للمساعدة في مقاومة الأنسولين، ما يؤثر على التبويض ويعيق التخطيط للحمل.