عمل فريق من المهندسين داخل “غوغل” خلف الكواليس على برنامج لشبكات الاتصالات عالية السرعة تمتد من الأرض إلى الفضاء.
وكشفت غوغل عن المشروع السري المسمى “أليريا” (Aalyria) والذي تديره شركة ناشئة، لكنها رفضت تقديم تفاصيل عن المشروع، مثل المدة التي عملت فيها على التكنولوجيا وعدد الموظفين العاملين على المشروع في الشركة الناشئة.
وقالت إدارة “أليريا” في بيان صحافي إن مهمتها هي إدارة “السرعة الفائقة والأمان الفائق لشبكات اتصالات شديدة التعقيد والتي تشمل الأرض والبحر والجو والفضاء القريب والفضاء السحيق”.
وتدعي الشركة أن لديها تقنية اتصال بالليزر “بمقياس وسرعة أكبر بشكل كبير من أي شيء آخر موجود اليوم”، في وقت تم استخدام منصة برمجيات “أليريا” في العديد من مشاريع شبكات الطيران لشركة غوغل.
ويأتي هذا المشروع في الوقت الذي تعاني فيه “ألفابت”، الشركة المالكة لغوغل من ضعف في أرباح الإعلانات وتحاول تقليل المشاريع التجريبية، ويعني هذا جزئيا السعي للحصول على تمويل خارجي لبعض المشاريع التي احتضنتها لسنوات.
فقد جمعت شركات تابعة لألفابت مثل الشركة المتخصصة في علوم الحياة “فيرلي” (Verily) وصانع السيارات ذاتية القيادة “وايمو” (Waymo) الأموال من مستثمرين خارجيين، فيما أغلقت “ألفابت” مشاريع مثل “ماكاني” (Makani) التي كانت تصنع طائرات ورقية لتوليد الطاقة، وشركة “لوون” (Loon)، وهي شركة مناطيد لتوصيل الإنترنت إلى الأماكن النائية.
وقالت “أليريا” إن لديها عقدا تجاريا بقيمة 8.7 ملايين دولار مع وحدة ابتكار الدفاع الأميركية، وسيقود الشركة الرئيس التنفيذي كريس تايلور، وهو خبير في الأمن الداخلي وقاد الشركات الأخرى التي عملت مع الحكومة.