يجب أن يحافظ الجسم على توازن دقيق للكوليسترول – فالكثير من النوع “الضار” يمكن أن يسد الشرايين، ما يسبب مجموعة من المشاكل الصحية الخطيرة.
ولحسن الحظ، يوجد مشروب ساخن في متناول اليد لمساعدتك على خفض مستويات الكوليسترول المرتفعة: الشاي الأخضر.
ينشأ الشاي الأخضر من الصين، حيث تتم معالجة الأوراق بالحرارة باستخدام طريقة التحميص، واليابان، حيث يتم تبخير الأوراق بشكل أكثر شيوعا.
ويعد غنيا بشكل استثنائي بمركبات الفلافونويد التي يمكن أن تساعد في تعزيز صحة قلبك عن طريق خفض الكوليسترول الضار وتقليل تخثر الدم.
وثبت أن لمركبات الفلافونويد تأثير إيجابي على الكوليسترول.
وأظهرت دراسات متعددة تأثير الشاي الأخضر على خرق الكوليسترول.
ويشير تحليل تلوي من المجلة الأمريكية للتغذية السريرية إلى أن الشاي الأخضر يقلل بشكل كبير من الكوليسترول الكلي، بما في ذلك الكوليسترول الضار أو الكوليسترول “الضار” في الدم.
ومع ذلك، لم يؤثر الشاي الأخضر على الكوليسترول الحميد، أو الكوليسترول “الجيد” – وهو النوع الذي يقاوم الآثار الضارة لكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة.
وفحص تحليل آخر تأثير استهلاك الشاي الأخضر على ضغط الدم.
وقارن الباحثون نتائج 13 دراسة من قواعد بيانات متعددة. كما تم تقييم التغيرات في الكوليسترول وغلوكوز الدم ومؤشر كتلة الجسم في التحليل التلوي.
واقترح تحليل آخر انخفاضا أكبر في ضغط الدم الانقباضي والانبساطي بعد تناول الشاي الأخضر.
وأرجع الباحثون انخفاض الكوليسترول إلى مادة الكاتيكين الموجودة في الشاي الأخضر.
هل يمكنك الإفراط في تناول الشاي الأخضر؟
عند تناوله باعتدال، يُقال أن الشاي الأخضر آمن للبالغين الأصحاء للشرب.
ويحذر من أن “شرب كميات كبيرة من الشاي الأخضر قد يسبب آثارا جانبية بسبب احتوائه على مادة الكافيين”.
وتشمل الآثار الجانبية المحتملة للشاي الأخضر: الصداع ومشاكل الأرق.
المصدر: إكسبريس