نجح المسبار “دارت” الذي أطلقته وكالة “ناسا” الأميركية في الاصطدام في القمر الكويكبي “ديمروفوس”، في محاولة يأمل العلماء أن تؤدي إلى تغيير مسار الجرم السماوي بعيدا عن كوكب الأرض.
لكن ما يأمله العلماء بشكل أكبر هو إثبات القدرة على تحويل مسارات الكويكبات الخطيرة القادمة إلى كوكب الأرض.
لكن ما يأمله العلماء بشكل أكبر هو إثبات القدرة على تحويل مسارات الكويكبات الخطيرة القادمة إلى كوكب الأرض.
لكن هذا ليس سوى البداية فقط، بحسب موقع “space” العلمي.
ويقول الموقع إن المسبار “دارت” أدى مهمته بالفعل، ويسعى العلماء حاليا إلى فهم أكثر لحجم الأثر الذي أحدثه المسبار في حرف مسار “ديمروفوس”، وذلك إلى جانب فهم طبيعة تكوينه الداخلي، لتشكيل صورة كاملة عما يجعل الكويكبات تتحرك.
ويقول العلماء إن ثمة احتمالات لنتيجة اصطدام المسبار بالقمر المصغر مثل دفعه إلى الانهيار الفوضوي بما يؤدي إلى زعزع حركته، أما الاحتمال الثاني هو أن بعض حطامه ربما تنتهي في الكويكب القريب منه “ديديموس”.
وستطلق المهمة في عام 2024 من أجل الوصول إلى القمر القمر الكويكبي”ديمورفوس” والكويكب الأكبر منه حجمه “ديديموس” في مداره.
وقبل وصول المسبار “هيرا”، ثمة كثير مما ينبغي إنجازه.