ذكرت تقارير فلكية، أن الظاهرة المعروفة بـ”قمر الدم” ستبرز يوم الثلاثاء، من جراء حدوث خسوف كلي للقمر، بينما يتوجه الناخبون الأميركيون إلى صناديق الاقتراع لأجل الإدلاء بأصواتهم في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس.
وبحسب موقع “سي بي إس نيوز”، فإن الظاهرة ستحدث في وقت مبكر من الثلاثاء، وهي آخر خسوف كامل للقمر سيسجل في السنوات الثلاث المقبلة.
وهذا القمر الذي يكون كاملا في نوفمبر سيبلغ أقصى درجات السطوع على الساعة السادسة صباحا بتوقيت شرق أميركا.
وأوضحت وكالة الفضاء الأميركية “ناسا”، أن الخسوف الكلي يحصل عندما يصطف القمر والأرض والشمس في خط واحد، وعندئذ يصبح القمر في ظل الأرض.
وبما أن القمر لا يستطيع أن يحجب قرص الشمس بالكامل، فإن الكسوف يصبح ظاهرة يمكن رصدها، وهذا الأمر يحصل هذه المرة في الثامن من تشرين الثاني.
وحينما يصبح القمر في أحلك مناطق ظل الأرض، يبدو باللون الأحمر، ولذلك أطلق عليه “قمر الدم”، وهذا الأمر سيستمر بين الخامسة و17 دقيقة والسادسة و42 دقيقة بتوقيت شرق أميركا.
ويشير علماء الفلك إلى أن قمر الدم يمكن رصده من شمال ووسط أميركا، إلى جانب كل من كولومبيا ومناطق غربية من فنزويلا وبيرو، في حين سيكون من يسكنون جزر هاواي قادرين على متابعة كافة أطوار الظاهرة الفلكية.
وتوضح ناسا أن متابعة هذا الخسوف لا تحتاج إلى أي معدات أو نظارات خاصة، لكنها توصي بالابتعاد عن الأماكن التي تكثر فيها الأضواء من أجل رؤية قمر الدم بشكل أفضل.