صرح الملياردير الأميركي إيلون ماسك والرئيس التنفيذي لـTwitter بأن الشركة تخسر 4 ملايين دولار يومياً ، وأنه مستعد لتجربة أي شيء قد يساعد المنصة في التحول للربحية.
وكان أول تغيير لجأ الملياردير الأميركي إليه هو تبني نظام خدمة العلامة الزرقاء مقابل اشتراك شهري 7.99 دولار، وهي خدمة تمنح المستخدمين العلامة الزرقاء الموثقة لحساباتهم.
وبعد أقل من أسبوع على طرح الاشتراك في الخدمة، قررت Twitter تعليقها مؤقتاً بعد استغلالها من محتالين على المنصة.
وبصرف النظر عن القرارات التي تتخذها الشركة في أول أيام عهد إيلون ماسك..كم اشتراك تحتاجه Twitter للتغلب على خسائرها؟
تحتاج Twitter لـ15 مليون مشترك في خدمة تويتر بلو لتحقيق إيرادات شهرية بقيمة 120 مليون دولار وذلك بهدف تغطية خسائرها التشغيلية بقيمة 344 مليون دولار على مدار الربع الثاني (آخر إفصاح للشركة).
وكان ماسك أخبر موظفي الشركة في أول رسالة بريد إلكتروني لهم أن نصف عائدات Twitter يجب أن تأتي من الاشتراكات من أجل النجاة من الانكماش الاقتصادي المقبل.
فيما من المقرر الاعتماد على الإعلانات في النصف الآخر، وهي مسألة صعب التنبؤ بها وسط حملة من وقف الإعلانات على المنصة.
ويتوقع دانيال آيفز كبير محللي الأسهم لدىWedbush Securities أن أفضل سيناريو لمسألة خدمة الاشتراكات هو اشتراك 10% من مستخدمي المنصة.
وتعادل تلك النسبة 23.78 مليون حساب على المنصة، إذ أنه وفقاً آخر إفصاح ربع سنوي بلغ إجمالي عدد المستخدمين النشطين يومياً على المنصة 237.8 مليون.