على اونا على دوي من يبيع او يشتري حقن من البوتكس و الفيلير؟ تجارة علنية لا من رقيب و لا من حسيب سواء في النوعية ام الجودة و الاسوء في ذلك اذا كان الذي يستعملها غير مؤهل لذلك و ليس من صلاحيته و هنا بيت القصيد : من سيحسم الجدل القائم حاليا بين طبيب الاسنان و طبيب الجلد و طبيب الانف و الحنجرة و الاذن و اختصاصية تجميل في كل ما يتعلق بالبوتكس و الفيلير في ظل الفوضى العارمة و غياب الرقابة ؟
طبيب الاسنان له الاولوية
في هذا الاطار توقف الاختصاصي في طب الاسنان الدكتور روبير ابي عبدالله حول اهمية دور طبيب الاسنان في استعمال البوتكس و الفيلير للشفاه بهدف المعالجة و هذا من صلاحيته دون غيره مثلما يحدث اليوم في ظل الفلتان دون انضباط و التزام بالقوانين النقابية مما قال ل greenarea.info :”نحن من الفريق الطبي تعاوننا مع جامعة جنوا في ايطاليا حتى توسعنا الى الدول العربية كمصر و السودان خصوصا في ما يتعلق في البوتكس و الفيلير الذي يخص تحديدا طب الاسنان حيث المخالفات عدة في هذا المضمارعكس مما هو عليه في كندا هناك ضوابط في استعمال البوتكس و الفيلير لا يستعملانهما الا الممرضة بحد ذاتها . اما في لبنان فعلى طبيب الاسنان ان يقوم بتصحيح و معالجة اي خلل في الشفة العالية من خلال استعمال البوتكس و الامر ذاته عندما يكون هناك تكززا على الاسنان . من هنا اصرارنا على ان الذي يقوم بذلك هو طبيب الاسنان لان التعديات على اشدها لذلك نقول و نشدد اذا القوانين في هذا الاطار لم تتعدل من الصعب العمل في هذه الفوضى و الامر ذاته بالنسبة لليزر فالصرخة من التجاوزات على اشدها نظرا للجدل القائم حول استعمال البوتكس و الفيلير مما نحذر من المعتدين على المهنة متسائلين هل طبيب الجلد يعرف في الوجه اكثر من طبيب الاسنان؟ و هل يستعمل الحقن اكثر منا و الامر ذاته بالنسبة لطبيب الاختصاصي في الانف و الاذن و الحنجرة عدا الفلتان عند اختصاصية التجميل فضلا عن فقدان النوعية بالبتوكس سواء من الصين ام غيرها .”
طبيب الاذن و الانف و النحجرة و الحد من الفلتان
بدوره شدد الاختصاصي في الانف و الاذن و الحنجرة الدكتور برنار ونّا عبر الgreenarea.info حول اهمية عرض الملصق المضمون على حقن البوتكس و الفيلير الى الزبون لضمانة صلاحية الاستعمال كما و اكد ان ضمن الاطر القانونية طبيب الاذن و الحنجرة و الانف له الحق في استعمال البوتكس و الفيلير في العيادة مما قال : “على الجميع ان يعلم انه منذ خمس سنوات تقريبا يتضمن اختصاصنا في الاذن و الانف و الحنجرة و جراحة و تجميل العنق و الوجه الصادر عن مجلس النواب. لذلك ان الاشخاص الذين يحق لهم افتتاح مراكز تجميل اما الاختصاصي في الجلد او الاختصاصية في التجميل او طبيب الاذن و الانف و الحنجرة . اما طبيب الاسنان فدوره في علاج الاسنان و ليس عمله ان يعمل خارج الوجه ليس له علاقة بالفيلير و البوتكس لا من قريب و لا من بعيد بل دوره يهتم بالاسنان و هوليود الضحكة و اذا شاء ان يستعمل الفيللير و البوتكس لمرضاه يظل افضل من ان تستعملهما اختصاصية تجميل في ظل الفوضى و عدم الرقابة وغياب تحديد المسؤوليات فضلا عن اهمية التحقق من جودة حقن البوتكس و الفيلير و من مصدرها فهناك الذي ياتي بها سواء اما من كوريا اومن الصين و الاسوء من ذلك ان الناس صار همهم الارخص ثمنا بدل من البحث عن الجودة و النوعية .على سبيل المثال اذ كان هناك ورما على الخذ فطبيب الاذن والانف و الحنجرة هو الذي يقوم بذلك و ليس طبيب الاسنان كي يتدخل في عملنا .”
الجدير ذكره وفق الدكتور ونّا :” انه يجب على الطبيب الذي يحق له استعمال البوتكس و الفيلير احضار المصلق على الحقن من ذوي الماركة المسجلة و المعترف بها عالميا امام الزبون و اعطائه الملصق نفسه لقطع الشك باليقين و فتح علبة حقن التجميل امامه و تزويده بالمعلومات العلمية ان الفيلير لتكبير الشفاه و الخدود اما البوتكس فيوقف التجاعيد يشد العضل لان هناك اخطاء كثيرة تتكرر مع الاسف عندما نرى سيدة متورمة دون ان تعرف مصدر ونوع الفللير و البوتكس و النتيجة تشوهات بعدد كبير عند السيدات .فالمشكلة اي امراة لم تعد تتقبل الفكرة انها لم تعد تستطيع ان تعمل بوتكس و الفيلير كما كان قبل الازمة المالية و الاقتصادية التي نعيشها اليوم مما نجد البعض منهن مصابن انهيار عصبي نظرا لغياب استعمال حقن البوتكس و الفيلير بصورة مستمرة .”
طبيب الجلد و التشديد على النقابة
اما الاختصاصي في الامراض الجلدية الدكتور كارلوس يونس فاوضح عبر ال greenarea.info ان هناك حالات معينة تجميلية في الفم تتطلب طبيب الاسنان التدخل دون غيره انما في ظل الفوضى كثرة التجاوزات مما قال : “ان استعمال البوتكس او الفيلير لا استعملهما كطبيب الجلد في حال كان لدى المريض مشكلة في الكز لان هذا المهام من طبيب الاسنان حيث يحدد نقاط معينة في الفم للمعالجة لان قد يحتاج الى حقنتين من التجميل . و بصراحة اذا صدفت مثل هذه الحالة احولها الى طبيب الاسنان بالمقابل في حال حصلت المعالجة عند غير طبيب الاسنان يكون ذلك لان ليس هناك رقابة حاليا في لبنان .فالفوضى مستشرية و لا احد يلتزم بالقوانين اذ يقفلون مراكز التجميل المخالفة و بعدها يفتحونها . كما وانه لا احد يعرف نوعية المواد التي تستعمل في الوجه.”
تجدر الاشارة الى ان الدكتور يونس شدد قائلا:” ان لا علاج لتلك التعديات سوى في تشكيل نقابة تضمن حقوقنا و تحد من كل التجاوزات اذ منذ عشر سنوات ننادي بها انما دون نتيجة لا احد يرد علينا .بالنهاية افضل ان يستعمل طبيب اسنان حقن البوتكس و الفيليرمن ان تقوم بذلك اختصاصية تجميل غير مؤهلة في هذا المضمار .”
في المقلب الاخر اعتبر الاختصاصي في طب التجميل الدكتور سهيل حجيلي ان كل طبيب يستطيع ان يجد الطريقة الانسب و الاوفر في ميدان التجميل و انما هذا الامر غير محصور على احد مما قال ل greenarea.info :” ان الامر بات واضحا لا ارى طبيب الاسنان قد تعلم معايير الوجه و الشفاه لان الذي يعمل في هذا المضمار يجب ان يعرف ان كل الطرق تؤدي الى العلاج الصحيح انما عليه ان يختار الطريقة الاسهل فالذي لا يعرف ذلك لا يقدم عليها فهناك اشياء تتطلب من طبيب الاسنان عندما تكون هناك مشكلة في الاسنان و ليس الشفاه المهم الطبيب ان يجد لمريضه النتيجة الاسهل و الارخص و اقل كلفة و اقل تعبا لان ليس هناك ستاندرللجميع .”
