تبيّن لعلماء منظمة Northwestern Medicine أن فيتامين D فعّال في علاج الطفح الجلدي الذي تسببه المواد الكيميائية.
وأشارت مجلة JCI Insight، إلى أن الباحثين حللوا عينات مأخوذة من 28 متطوعا سليما، تعرض جلد الجانب الداخلي للذراع إلى كمية بسيطة من خردل النتروجين، الذي هو مادة مهيجة للجلد، ما أدى إلى ظهور طفح جلدي لديهم. بعد ذلك طلب الباحثون من نصفهم تناول جرعات عالية من فيتامين D، وأعطوا للنصف الآخر دواء وهميا.
وأظهرت النتائج تحسن حالة جلد المتطوعين الذي تناولوا فيتامين D مقارنة بحالة جلد أفراد المجموعة الأخرى. واتضح للباحثين بعد تحليل عينات من الدم والأنسجة، أن مسار إشارات الالتهابات ـ IL-17 قد تم كبحها عند الذين تناولوا فيتامين D.
ووفقا للخبراء، يؤكد هذا إمكانية استخدام IL-17 كمؤشر حيوي واعد للتفاعلات الشديدة مع العلاج الكيميائي الموضعي والأدوية الأخرى.
هذا واشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تتوافق مع نتائج دراسات سابقة. لذلك يخططون لمواصلة دراسة خصائص فيتامين D المضادة للالتهابات في مكملات الفيتامين التي تؤخذ عن طريق الفم، خلال علاج أنواع أخرى من الطفح الجلدي باستخدام طرق وأدوية أخرى.