أكدت وكالة الفضاء الأميركية ناسا مؤخرا أنها يمكن أن تحرف كويكبا قاتلا عن مساره نحو الأرض، إلا أنها لا تزال تترك الناس يتساءلون كيف يمكنهم البقاء على قيد الحياة إذا اصطدم بكوكبنا.
ووقع آخر تأثير كارثي منذ 66 مليون عام، وقتل الديناصورات، ويعتقد بعض العلماء أننا نتوقع “تأثيرا كبيرا” آخر.
والآن يعمل الباحثون بلا كلل على أدلة إرشادية لمساعدة البشرية على البقاء على قيد الحياة.
وستكون الخطوة الأولى هي تدمير الكويكب قبل فوات الأوان، وبينما يبدو أن ناسا قد غطت هذا، فإن أكثر من 2000 صخرة فضائية محتملة الخطورة تنتظر الانزلاق تحت رادارها.
وأطلقت ناسا اختبار إعادة توجيه الكويكب المزدوج (DART) في عام 2022 لأول مهمة دفاعية كوكبية للبشرية. وكان هدف المركبة يتمثل في قمر يسمى ديمورفوس حول كويكبه الأصلي، ديديموس.
وفي 1 آذا 2023، أكدت وكالة ناسا أن المهمة حققت نجاحا ساحقا.
وقال الباحثون إن احتمال اصطدام كويكب بحجم “تشيككسولوب” بكوكبنا هو واحد كل 100 إلى 200 مليون سنة – لكن الحدث ليس مستحيلا.
وإذا فشلت ناسا في تشتيت الصخور الفضائية الضخمة، قال الخبراء إن أفضل خيار تالي هو مغادرة منطقة التأثير والابتعاد عن المناطق الساحلية.
ونظرا لأن الأرض تحتوي على 71% من المياه، فهناك فرصة أكبر لسقوط الكويكب في المحيط.
وعندما يحدث ذلك، فإن التأثير سيخلق موجات تسونامي ستبتلع جميع الأراضي المجاورة.
وتقول نصيحة أخرى للبقاء على قيد الحياة، إنه يجب البحث عن مأوى تحت الأرض.
ويعتقد العلماء أن المكان الأكثر أمانا هو مخبأ تحت الأرض.
ويمكن أن تكون المخابئ باهظة الثمن، حيث تتراوح من 20000 دولار إلى مليون دولار وما فوق، ما يجعل هذه الملاجئ رفاهية أكثر من كونها ضرورة.
وتقوم شركة واحدة، اسمها The Vivos Group، ببناء المخابئ مقابل 35000 دولار بسعة قصوى تصل إلى 24 شخصا.
ويضم مجمع من هذه المرافق في ولاية ساوث داكوتا 10000 شخص ويتم الترحيب به باعتباره “الخطة الاحتياطية للبشرية”.
وإذا كنت قد وصلت إلى هذا الحد، بعد التأثير، يقترح العلماء البقاء في الملجأ حتى تثبت أن البيئة آمنة.
ويمكن القيام بذلك عن طريق فحص الهواء بالخارج باستمرار لضمان المستويات الطبيعية، والتأكد من انحسار الحرائق والفيضانات وعدم سقوط الأمطار الحمضية من السماء.