يضطر بعض الأشخاص الذين يعانون من السمنة الزائدة إلى التدخل الجراحي من أجل إنقاص الوزن والتحكم في الحالات المرضية المتعلقة بالسمنة، وهذا ما يحدث تغييرا كبيرا على شكل الجهاز الهضمي ووظيفته الأمر الذي يتطلب تعاملا دقيقا مع الوضعية الصحّية الجديدة خاصة خلال شهر رمضان.
وفي هذا الإطار، أكدت أخصائية التغذية الدكتورة هبة الكرجية أن المرضى الذين خضعوا إلى عمليات جراحية لتخسيس الوزن قبل شهر رمضان يعانون من مصاعب كبيرة في الأكل خلال الصيام، وهو ما يتطلب منهم اتباع نصائح دقيقة حتى يتفادوا أية مضاعفات يمكن أن تنعكس سلبا على صحتهم .ومن أبرز هذه النصائح :
– تناول وجبة تحتوي على قيمة غذائية عالية.
– البدء بتناول الشوربة الساخنة.
– وضع فاصل زمني بين كل وجبة.
– عدم التنويع في الأكل الموجد بالسفرة واختيار طبق واحد.
– عدم شرب الماء مع الأكل.
– ضرورة احتواء الوجبة على نشويات وبروتينات وخضار.
– تناول كمية قليلة من الطعام لكنها متكاملة الفائدة وتلبّي حاجات الجسم.
– الإكثار من شرب الماء بين الوجبات.
– تناول وجبة خفيفة خلال السحور.
وشدّدت الدكتورة هبة على أن النظام الغذائي بعد عمليات التخسيس مهم جدا في التماثل للشفاء بعد الجراحة والتحول إلى نظام غذائي صحي، وبالتالي المساعدة في تحقيق أهداف إنقاص الوزن.
وعلى المريض خلال شهر رمضان، التقيد بالنصائح الطبية حتى يضمن نتائج إيجابية، مضيفة بأن العودة إلى العادات الغذائية غير الصحّية بعد جراحة إنقاص الوزن، قد يتسبب في عدم تسجيل نقص في الوزن الزائد، وقد ينجرّ عنه مرة أخرى عودة الوزن من جديد.