خرجت خمسة من صغار تنانين “كومودو” المهددة بالانقراض من بيضها في حديقة حيوانات بإسبانيا، في أول عملية تكاثر ناجحة لأكبر سحلية في العالم في ذلك البلد منذ عشر سنوات.
وقالت ميلاغروس روبليدو رئيسة قسم علم الزواحف في حديقة حيوانات بيوبارك فوينخيرولا بجنوب إسبانيا، والتي وصفت نفسها بأنها “أم التنانين” لرويترز الثلاثاء “هذا إنجاز عظيم لنا جميعا”.
ووضعت الأم البالغة من العمر 13 عاما 12 بيضة في أغسطس، وتم اختيار خمس منها ووضعها في حضَّانات على مدى سبعة أشهر.
وبحسب روبليدو فقد “كانت مهمة عظيمة تخللها الكثير من الضجر إذ استغرقت وقتا طويلا، لكنها منحتنا (في النهاية) الكثير من الرضا”، مضيفة أن هذه الصغار تمثل “مستقبلا يبعث على الأمل” لهذا الفصيل من الحيوانات.
صغير التنين كومودو أخف وزنا من ليمونة وأقصر من علبة أحذية، لكن ربما يصل طوله يوما ما إلى ما يقرب من ثلاثة أمتار ووزنه إلى 70 كيلوغراما.
يمتلك أسنانا حادة وعقرته سامة.
في 2021، أُدرجت ذلك النوع من الزواحف، وموطنها الأصلي أربع جزر إندونيسية، إلى القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.
تنانين كومودو التي تخرج إلى الحياة في البرية تميل إلى الانتقال إلى قمم الأشجار ولا تحتاج إلى رعاية الأم أو الأب.
عندما توضع في الأسر، تعيش في حاضنات حيوانات منفصلة حتى يتمكن الأطباء البيطريون من مراقبة نموها قبل عرضها للجمهور.
