كم من عائلات عانت من الازهايمر و ذلك عندما يكون احد افراد العائلة مصابا به. و هنا تقع المشكلة بحد ذاتها عندما نجده يفقد ذاكرته و لا يعرف اهل بيته و العلاج لهذا المرض مازال حلما الا ان تحقق مع الاكتشاف الجديد الذي اخذ طنة و رنة اعلاميا الا ان دعسته مازلت ناقصة. فماهي الاسباب ؟ و كيف يفسرها الاطباء من ذوي الاختصاص عن الشيخوخة ؟ و هل من امل فعلا في هذا المضمار ؟
ماهية الزهايمر
ان داء الزهايمرهو اضطراب في الدماغ يتفاقم بمرور الوقت. ويتسم بحدوث تغيرات في الدماغ تؤدي إلى ترسبات لبعض البروتينات. اذ يسبب هذا المرض تقلصًا في الدماغ وموت خلاياه في النهاية خصوصا و ان هذا المرض هو السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالخَرَف وهو تدهور تدريجي في الذاكرة والقدرة على التفكير والمهارات السلوكية والاجتماعية. كما يمكن أن تؤثر هذه التغيرات في قدرة الشخص على أداء وظائفه وفق المعلومات الطبية .
اذ تجدر الاشارة الى انه يعيش في الولايات المتحدة نحو 6.5 ملايين مصابا بداء الزهايمر في سن 65 و اكبر ومنهم أكثر من 70% في سن 75 عامًا وما فوق. ويُقدر المصابون بداء الزهايمر بنسبة تتراوح بين 60% و70% من بين 55 مليون شخص تقريبًا من المصابين بالخَرَف في جميع أنحاء العالم.
بالمقابل تشمل المؤشرات المبكرة للمرض نسيان الأحداث أو المحادثات الأخيرة. ومع مرور الوقت، يتطورالمرض ليسبب مشاكل خطيرة في الذاكرة وفقدان القدرة على أداء المهام اليومية .اذ تحسِّن الأدوية أعراض المرض مؤقتًا أو تبطئ تقدمه. كما يمكن أن تساعد البرامج والخدمات على دعم الأشخاص المصابين بالمرض ومقدّمي الرعاية إليهم.
الملفت للنظر انه لا يوجد حتى الان علاجا يشفي من داء الزهايمر وفق اخر المعطيات. وفي المراحل المتقدمة، يؤدي التدهور الشديد في وظائف الدماغ إلى الجفاف أو سوء التغذية أو العدوى. كما يمكن أن تؤدي هذه المضاعفات إلى الوفاة.
علاج جديد للازهايمر
في هذا السياق تحدث الاختصاصي في الطب الشيخوخة الدكتور نبيل نجا ل greenarea.info عن اخر المعطيات حول العلاج الجديد لداء الازهايمر و ما طرأ من تطورات جديدة على صعيد الاكتشاف الحديث مما قال:”اهم ما يجب معرفته ان الخرف يعتبر المظلة التي منه يتفرع الزهايمر والنشاف في الشرايين و الباركنسون . انما الاكثر انواع شيوعا هو الزهايمر الذي هو نتيجة تراكم مواد اسمها بيتا اميلود مضرة للدماغ مما تفتك بالخلايا الدماغية بالاضافة الى مواد مضرة اخرى اسمها بروتيين تاو تفتك بخلايا الدماغ .الجديد في الطب انه في السابق و لغاية اليوم لم يكن لدينا اي علاج ليغير مسار الزهايمر حيث كل الذي نعطيه سابقا ادوية تعمل على الناقلات العصبية متل اسيتلكولين لكي تخفف بعض عوارض الزهايمر او تبطئه من تطور المرض اما اليوم لاول مرة نجحت التجربة بمنع بيتا اميلود في منع تجمع تلك المواد المضرة في الدماغ وبالتالي بدأنا مع ذلك نتصور انها بداية الحل لكي نصل الى نتائج افضل في المستقبل .”
و تابع الدكتور نجا :”بما ان نتائج الاكتشاف لعلاج الازهايمر جدا متواضعة حيث بات من الامكان ان يمنع البيتا اميلود من التجمع في الدماغ خصوصا في المرحلة الاولى من المرض الا ان هذه الطريقة العلاجية فيها الكتير من المحاذير كون الشروط لبدء العلاج تكمن في بداية المرحلة الاولى من المرض و لا يكون هناك مشاكل في الشرايين او سيلان في الدم . الا انه للاسف قد اظهرت النتائج اننا نحسن قليلا من تطور الازهايمر بنسبة 27 % من تقدم العوارض و لكن هناك خطر بنسبة 13% ان يكون هناك نزيف في الدماغ مما يعني الخطر موجود لا يستهان فيه .”
المعالجة قيد الدرس
تجدر الاشارة وفق الدكتور نجا الى انه :” في اميركا قد اعطت ادارة الغذاء و الدواء الاذن في استعمال هذا العلاج الجديد للازهايمر بعد الموافقة عليه لان اول مرة نكتشف علاجا لهذا المرض و من المنتظر ان يتطور العلاج و يصبح اكثرامانا . اذ ان هذه الطريقة العلاجية المستحدثة تتبع حاليا في اميركا وفي مراكز محددة لان المريض يحتاج الى دخول المستشفى مرة او مرتين في الشهر حيث يخضع الى صور وفحوصات طبية و متابعات من قبل الجسم الطبي . اما في الشرق الاوسط و لبنان تحديدا لا يوجد الدواء الجديد لعلاج الازهايمر انما هو متوفر في بعض المراكز في اوروبا لان بعض الاطباء مازالوا حذرين من الدواء نوعا ما . انما مع كل ذلك علينا ان نقول ان هذا الشيء فتح بابا او نافذة امل نحو الطريقة الجديدة للتعامل مع المرض او القضاء عليه .”
لارجفة في اليدين بعد اليوم
في المقلب الاخر كشف الاختصاصي في امراض القلب الدكتور سلام معماري لgreenarea.info عن جديد معالجة رجفة اليدين مما قالت :”هناك اشخاص يعانون من رجفة في اليدين حيث كانت تتم معالجتهم في الماضي باجراء فتحة في الدماغ لاجراء العملية الجراحية بعد تحديد المكان . اما جديد اليوم انه صار بالامكان في انكلتر تحديد المكان المصاب عبر السكانر مما لا يفتح الدماغ بل تكون المعالجة عبر الاشعة و بالتالي تتوقف توقف الرجفة في اليدين