كثيرا ما نسمع من حين لاخر ان كبير في السن تزيد عنده الكثير من الهلوسات و الضياع ليس فقط لانه مصابا بالازهايمر بل لانه لا يشرب الكثير من المياه خصوصا و ان هذه المشكلة تقع عند الرجال نظرا للطبيعة البيولوجية عندهم .انما النساء قلة منهن يصبن في التهابات في البول الا انه في المختصر المفيد الى اي مدى شرب المياه تفيد في ازالة الميكروب ؟
المرأة تختلف عن الرجل حتى في الكلى
في هذا الاطار تحدث الاختصاصي في امراض الكلى الدكتور سليمان مرهج ل greenarea.me ان التهابات البول تطال النساء و الرجال معا و ان الخطورة تكمن ان كبار السن بالازهايمر لا يشربون الكثير من المياه مما قال :” ان التهابات البول تختلف من عند النساء و الرجال بمعنى في ما يتعلق بالنساء خصوصا بعد انقطاع الطمث يصاب الحوض بالنشفان الذي عنده غلاف حماية بفعل هورمون الاوستروجين اسمها لاكتوباسيلوز اشبه بخط الدفاع ضد ان يخرج كوليباسيل اي الميكروب الذي يأتي من الامعاء اسمها ايكولاي تتواجد على المثانة و تؤدي بالتالي الى التهابات في البول . مع الاشارة الى ان التهابات البول عند المراة ليست خطرة لان لا تصل الى الكلى اي لا تؤذيها كون الجرثومة تبقى في الداخل و بالتالي لا ثؤثر على المثانة كما و انه لا تؤدي الى ورم او ثؤلول . انما المشكلة تكمن هي انه حال ان النساء لا يشربن المياه كثيرا حتى لو بقيت الجرثومة لا تؤدي طوال الوقت الى التهابات ودون عوارض طالما ليس هناك من خطورة .لذلك تبقى المعالجة عندما تظهر العوارض على سبيل المثال اذا اخذنا 100 امراة و اجرينا لهن فحص البول قد نجد النصف عندهن الميكروب في البول لان عندما يكون عدد الجراثيم تحت 100 مل لا يؤدي الى عوارض عندها لا نعالج التهابات البول الا انه عندما تظهر العوارض كالحريق مع ثقل في المثانة و تكرار البول عندها يجب معالجة المريضة .”
العلاج بالمضادات الحيوية
في المقلب الاخر توقف الدكتور مرهج عند التهابات البول عند الرجل و كيفية تشخيصها و معالجتها مسبقا مما قال :” اما عند الرجال فلديهم غدة البروستات عندما لا تفرغ المثانة بسرعة يظل فيها البول مما يتكاثر الميكروب بسهولة اكثر . و بما ان المصاب الازهايمر لا يشرب المياه كثيرا لذلك نجده مصابا في التهابات البول من هنا ننصح في شرب المياه لكي يبول اكثر و بالتالي تفرغ المثانة عندها لا يقفز الميكروب من 1 الى 100 الف. لذلك عند العجزة خصوصا النساء في فترة انقطاع الطمث خطر الالتهابات البول تصل بنسبة 60 بالمئة و لكن ليس عندهن مشكلة لان الميكروب لا يصل الى الكلى وبالتالي لا يؤثر على المثانة انما يتوقف الامر على نوعية الحياة كالشعور بالحريق و الم عند التبول مما تتم المعالجة بالمضادات الحيوية .”
الوقاية في المياه و عشبة كرنبري
الجدير ذكره وفق الدكتور مرهج :” ان الوقاية تكمن في شرب المياه بمعدل كوب من المياه كل ساعتين كباية مع اهمية تناول عشبة كرنبري التي هي عبارة عن ممتم غذائي دوره مهم في تشكيل غلاف على الجزء الداخلي للمثانة عندها يزحط الميكروب الكوليباسيل دون ان يتعلق بالمثانة مع شرب المياه . تلك العشبة كرنبري تتخذ اما شرب او حبوب موجودة في كل مكان على سبيل المثال اميركا و لبنان.
تجد الاشارة حسب ما جاء على لسان الدكتور مرهج :” ان تناول الكثيرمن المضادات الحيوية تؤدي الى المقاومة بمعنى اي مضاد حيوي لا يعد يعطي مفعوله و بالتالي اذا عملنا زرع بول يتبين لاحقا ان الكوليباسيل حساس على جميع المضادات الحيوية. لذلك يجب التنبه ان التناول العشوائي للمضادات الحيوية لغير الاسباب لا يفيد مما نضطر عندها اعطاء المريض مضادات حيوية قوية لذلك ننصح ان لا يعطى الكثير من المضادات الحيوية لمعالجة التهابات البول الا اذا كان المريض مزعوجا من ذلك . مما ننصح من الافضل شرب الكثير من المياه و تناول الكرنبري مما نصل في اغلب الاوقات ازالة العوارض حتى و لو لم نقضي على الميكروب مع الاشارة الى ان التهاب البول خصوصا عند الرجال يؤدي الى ارتفاع الحرارة كون الميكروب يدخل الى البروستات و هنا الخطورة ان يدخل الى الدم احيانا مما يزيد اللاوعي و الهلوسة و الضياع لذلك اهم شيء شرب المياه على نحو هذه الطريقة شرب المياه كل ساعتين اي صباحا كبايتين و بعد ذلك كل ساعتين كباية و المساء قبل النوم شرب كباية لان شرب المياه دفعة واحدة غير صحي او شرب ليترين من المياه دفعة واحدة خلال ساعة هذا لا يفيد لكي يتم التخلص من الميكروب .”