في هذه الفترة التي نعيشها مليئة بالمتاعب و الخضات الصحية اذ تسمع من الحين الى الاخر عائلة بكاملها مصابة بالكريب و اذا بحثت عن السبب تجد ان لديها خوف من اخذ اللقاح الكريب نظرا ما ترك لقاح الكورونا من تداعيات صحية عند البعض . فما هو الحل وفق رأي الاطباء ؟ اما عن سلامة الغذاء حدث و لا حرج فكم من حالات تسمم مفاجئة نظرا لطهو الاكل بطريقة غير صحية بعيد عن اسس السلامة العامة فهل من رقابة فعلية ؟
امراض الشتاء المتعددة
ما يجب معرفته انه من بين الأمراض الشائعة في الشتاء الا و هي التهاب المعدة والأمعاء والنوروفيروس من أمراض المعدة التي يتبعها الغثيان والقيء والإسهال، التهاب المعدة والأمعاء شديد العدوى وتسببه البكتيريا أو الفيروسات، و ينتشر نوروفيروس بشكل رئيسي عن طريق الطعام الملوث أو عن طريق الانتقال من شخص لآخر. وقت الشفاء هو يوم أو يومين، لا يوجد دواء محدد لعلاج فيروس نوروفيروس ، لكن شرب الكثير من الماء يمكن أن يجعل هذه الحالة أقل حدة، و تجنب الأطعمة الحارة والملوثة يمكن أن يمنع التهاب المعدة والأمعاء.
من جهة اخرى يبلغ الزكام العادي ذروته في فصل الشتاء، وهو مرض تنفسي يتميز بانسداد الأنف والتهاب الحلق والسعال، و يستغرق نزلات البرد يومًا واحدًا فقط للتطور ويستمر عادةً لمدة 7-10 أيام. لا يوجد دواء محدد لعلاج نزلات البرد ، ولكن بخاخ الأنف والأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية يمكن أن تخفف الأعراض.
اما التهاب في القصبات الهوائية أكثر أعراض التهاب الشعب الهوائية شيوعًا هو السعال ، والذي قد يؤدي إلى خروج المخاط بعد بضعة أيام، و يحدث بشكل رئيسي في الشتاء بسبب التغيرات البيئية والمهيجات المستمرة مثل الغبار والأبخرة والضباب الدخاني وما إلى ذلك. وقت الشفاء من التهاب الشعب الهوائية هو 7-10 أيام يمكن الوقاية منه بالبقاء في المنزل. بالإضافة إلى ذلك ، فإن الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية وقطرات السعال ستساعد الأشخاص على التحسن في غضون أسبوع.
عدا ذلك مرض تنفسي اخر يصيب الأنف والحنجرة والرئتين بسبب طبيعته المعدية ، يمكن أن ينتقل من شخص لآخر عن طريق السعال أو العطس أو حتى التحدث الأعراض الشائعة للإنفلونزا هي الحمى والسعال واحتقان الصدر والقشعريرة والتعب. وقت الشفاء من الأنفلونزا هو 5-7 أيام. العلاج الأساسي للإنفلونزا هو لقاح الإنفلونزا ، والذي يمكن حقنه قبل فصل الشتاء أو عندما تكون مصابًا بالإنفلونزا. فضلا عن ذلك الالتهاب الرئوي هو مرض رئوي معدي يمكن أن تسببه البكتيريا أو الفيروسات في الشتاء. يمكن أن يكون هذا المرض الشتوي خفيفًا إلى شديد اعتمادًا على العمر والصحة العامة وطبيعة الميكروب الأعراض الشائعة للالتهاب الرئوي هي السعال والحمى والتعب وألم الصدر والتعرق وضيق التنفس إنه خطر يهدد حياة الأطفال وأولئك الذين يبلغون من العمر 65 عامًا أو أكبر، وقت الشفاء من الالتهاب الرئوي هو من أسبوع إلى أسبوعين ، لكن يمكن أن يستمر التعب لمدة شهر أو أكثر،و تعالج المضادات الحيوية الالتهاب الرئوي الجرثومي ، والعلاجات التي لا تستلزم وصفة طبية تعالج الالتهاب الرئوي الفيروسي.
التوعية الملحة و الوقاية الضرورية
في هذا السياق تحدث الاختصاصي في الامراض الداخلية و الطب العام الدكتور حبيب حزقيال ل greenarea.me عن اهمية اتخاذ اقصى درجات الوقاية للحد من تفشي الامراض المعدية مما قال :”اهم شيء يجب اتخاذه في هذه الفترة اعتماد الوقاية خصوصا انها فترة كريب على جميع الناس و عليهم الالتزام بها لان بكل اسف اذا الطفل مصابا بالكريب او الانفلونزا بدل التزامه في المنزل يرسلونه الى المدرسة لينقل العدوى الى رفاقه او اجداده في حال الذهاب عندهما او اذا كان شخص مصابا بالكريب بدل ما يتخذ الاجراءات الوقائية نجده يشارك في سهرة اجتماعية بدل ما يبتعد عن الناس و يحجر حاله اقله يضع كمامة. تلك الحالات المتشابهة تزيد الكريب .”
عدم الالتزام باللقاح
في المقلب الاخر اوضح الدكتور حزقيال :” ان المشكلة التي نواجهها اليوم مع الناس تكمن في عدم التزامهم هذه السنة في اخذ لقاح الكريب مع العلم انه هذه السنة قد توفر باكرا و بسعر مقبول مما تبين لنا لاحقا ان السبب وراء التراجع في اخذ لقاح الكريب او الانفلونزا هو انا الناس صار عندهم “تابو” او خوف من وراء لقاح الكورونا مما كان الاقبال على لقاح الكريب.”
سلامة الغذا مهددة
الجدير ذكره وفق الدكتور حزقيال :” انه يجب التشديد على سلامة الغذاء لتفادي حالات التسمم من الاكل سواء من المطاعم او غير ذلك لان ليس هناك عناية صحيحة في سلامة الغذاء مما تكون النتيجة اصابات عدة في التهابات الامعاء نظرا لعدم الاهتمام في الماكولات خصوصا التي تحتوي على المايونيز او الكريم فرش التي تحتاج دوما الى وضعها في البراد . على سبيل المثال اذا حضر الطباخ في المطبخ المايونيز و تركت لمدة نصف ساعة من دون حفظها في مكان بارد من الطبيعي ان تتلف فكيف يكون بحال الدليفري الذي يقوم بايصالها بطريقة غير صحية و تستغرق وقتا من المطعم الى المكان الذي يرسل اليه الطعام .”