كلما اتى فصل الربيع كلما استفاقت الحساسية من غيبوبتها و تطورت الى حد الاصابة بالربو. و هنا تكر سبحة العلاجات من  تناول الادوية سواء بخاخات ام حبوب و سواها . الاهم في ذلك الى اي مدى  الوقاية تلعب دورا اساسيا في الحد من الحساسية و تداعياتها ؟

الحساسية في الطليعة                                                                                                                                                                       

تفيد المعلومات الطبية ان  حبوب اللقاح الصغيرة التي تطلقها الأشجار، والأعشاب، والنجيل السبب الرئيسي الذي يؤدي إلى حساسية الربيع للعين والأنف، بالرغم من أن بعض الأجسام تتقبلها بكل بساطة، ولا تأخذ أي ردة فعل تجاهها، إلا أن بعض الأجسام تعتبرها مواد سامة فتحفز جهاز المناعة لمقاومتها، مما يسبب الرشح وغيرها من الأعراض المرافقة لحساسية الربيع.  الا انه من أهم مسببات حساسية الربيع:

ابرزها الأشجار، قد تكون سبباً لحدوث حساسية الربيع، وذلك من خلال إنتاج حبوب اللقاح التي تتطاير مع نسمات الربيع مسببة أعراض التحسس. ومن أهم الأشجار التي تسبب حساسية الربيع:

شجر البلوط. شجر الجوز.شجر السرو.شجر القيقب.شجر الحور.شجر الأرز.

كما ان العفن، يعد العفن من أسوأ أسباب حساسية الربيع، فقد تكون أعراضه أشد أعراضاً مقارنة بمسببات الحساسية الأخرى.

من دون ان ننسى ان الأعشاب، تلعب بعض أنواعها دوراً لأعراض حساسية الربيع من خلال إطلاق حبوب اللقاح.

كذلك عث الغبار، يتواجد عث الغبار في المنزل أو ألعاب الأطفال خاصة المحشوة منها، وتكون سبباً لأعراض حساسية الربيع أيضاً.

المعالجات الضرورية

في هذا الاطارتحدث باسهاب الاختصاصي في الطب العام و الوقاية  الدكتور حنينا ابي نادر ل greenarea.me  عن ما وراء الحساية و كيفية معالجتها مما قال : “لاشك  انه خلال موسم الربيع  يكثر حبوب اللقاح   الازهار و الاشجار مما يكون احد الحوافز للحساسية و الربو .المهم ان نعرف هناك  الكثير من الناس عندهم ربو مع حساسية  كما و انه بالمقابل هناك العديد من الناس لديهم  حساسية  تزيد الربو و لكن لا يعني ان كل شخص عنده ربو لديه حساسية او العكس تماما.”

الجدير ذكره وفق الدكتور ابي نادر :” ان  الحساسية تنشط عند  انواع الاشجار خصوصا في ظل   تأثيرحبوب  اللقاح . فضلا عن ذلك قد  تكون الحساسية تطال  كل الجسم تزيد المصاب بها بالرشح او السعال مع احمرار في الوجه  و العيون منتفخة و احيانا  قد يكون سببها  بكتريا وتؤدي الى التهاب في العين. تجدر الاشارة الى ان  الحساسية تنشط جراء  التدخين و تلوث الهواء و  ارتفاع في  الحرارة.”

الوقاية هي الاساس

في المقلب الاخر شدد الدكتور ابي نادر:” انه ليس هناك من علاج للربو او الحساسية انما  فقط تتم معالجة العوارض  المرضية كما ان هناك نوع من الاعشاب يخفف من حدة  الربو  من دون ان ننسى  ادوية للربو على شكل كبسولة و البخاخات تعطى ووفق حالة المريض و فحص صفيرة الصدر .    انما المهم  في ذلك كيفية اخذ البخاخات و العيارات الصحيحة   او الحبوب هذه  الامور جدا  مهمة عند الطبيب و ايضا  فحص دم  وفحص ايضا  للربو من خلال مكنة نفخ الهواء  و فحوصات للحساسية.”

الى ذلك من اهم ما توقف عنده الدكتور ابي نادر :” يجب ان ننتبه  ان لا نكون قد اصبنا بفيروس نعتقده حساسية  لان هذه الاخيرة لا تؤدي الى ارتفاع في  الحرارة  او الم في عضل الجسم  كما هو الحال عند الاصابة  بالفيروس خصوصا و ان  المصاب بالحساسية اكله طبيعي لا يؤدي به الى اللعيان و التقيوء او  الاستفراغ و الحساسية لا تاتي مع ضيق في  التنفس و صفير او سعال ناشف  لمدة طويلة متل الربو بل يظهر سائل في الانف مع سعال  لا يذكر و المهم في ذلك  نستطيع اجراء فحص دم يتبين صحيحا و  لكن المصاب عنده حساسية  على تغير الحرارة او الطقس الناشف  او التعرض للتلوث في الهواءء كردة فعل  انما ليس بالضرورة انه مصاب  بالحساسية .”

الاجراءات الطارئة

في حال ارتفاع عدد حبوب اللقاح، فيجب القيام بالإجراءات التالية:

 

البدء في تناول أدوية الحساسية قبل أن تبدأ الأعراض بعد استشارة الطبيب.

استخدام جهاز تنقية الهواء بفلتر، فهي مصممة لإزالة الجزيئات الموجودة في الجو.

إغلاق الأبواب والنوافذ ليلاً، أو في أي وقت آخر وتجنب ممارسة الأنشطة الخارجية في الصباح الباكر عندما تكون أعداد حبوب اللقاح مرتفعة.

الاستحمام قبل النوم، يمكن أن يجمع الجسم والشعر كميات كبيرة من حبوب اللقاح أثناء التواجد خارج المنزل، ولذلك ينصح بالإستحمام قبل النوم، وكذلك غسل أي ملابس تم ارتداءها خارج المنزل.

تجنب تجفيف الملابس في مكان مفتوح ومعرض للهواء: يمكن لحبوب اللقاح أن تستقر بسهولة في الألياف، وتنتقل إلى الجسم لتسبب أعراض حساسية الربيع عند ارتداء الملابس في وقت لاحق.

استخدام المكنسة الكهربائية: غالباً ما تساعد المكانس الكهربائية في امتصاص حبوب اللقاح والمواد المسببة للحساسية الأخرى، مثل الوبر الخاص بالحيوانات الأليفة.

الناشر: الشركة اللبنانية للاعلام والدراسات.
رئيس التحرير: حسن مقلد


استشاريون:
لبنان : د.زينب مقلد نور الدين، د. ناجي قديح
سوريا :جوزف الحلو | اسعد الخير | مازن القدسي
مصر : أحمد الدروبي
مدير التحرير: بسام القنطار

مدير اداري: ريان مقلد
العنوان : بيروت - بدارو - سامي الصلح - بناية الصنوبرة - ص.ب.: 6517/113 | تلفاكس: 01392444 - 01392555 – 01381664 | email: [email protected]

Pin It on Pinterest

Share This