على هذا المعدل سوف يموت لبنان لاختفاء أسباب حياة الإنسان، من هواء وماء وتربة:

ما من حدود لاتشار البناء دون ضوابط ولا إحترام  للتربة التي تنبت فيها الأشجار والأزهار و تتسرب من خلالها المياه الى جوف الأرض،

ما من شيء يحمي الأراضي الزراعية على الساحل أو في الداخل، وهل يختفي سهل البقاع الذي سماه الرومان أهراءات روما على حساب البناء العشوائي؟

من يحمي أعالي الجبال، خزان المياه الجوفية؟

أين خطة حماية الغابات من القطع  والحرائق ؟

هل سوف “يزمط ” شاطئ من اعتداءات الردم والبناء خلافاً للقانون؟

لبنان بلد صغير وخيراته الطبيعية هي سبب لجوء الكثيرين اليه منذ بداية التاريخ…

ولكن لا هواء نقيا دون غابات وأشجار

لا أسماك بعد ردم الشواطئ

لا مياه إذا لم تمطر بعد تصحر سلسلة جباله الغربية، وبعد تغطية الأراضي بالباطون ومنع تسرب المياه الى جوف الأرض

ولا أكل طبيعيا ومازة لبنانية إذا اختفت تربة لبنان الخصبة

كفى جهلاً وتجارةً بأراضي لبنان

باسم الأجيال القادمة نحمّل مسؤولية تدمير أرض لبنان لكل مسؤول في السلطة، من وزير أو نائب ممدد له لا يقف اليوم مع المجتمع المدني البيئي لإنقاذ لبنان قبل فوات الأوان…

الناشر: الشركة اللبنانية للاعلام والدراسات.
رئيس التحرير: حسن مقلد


استشاريون:
لبنان : د.زينب مقلد نور الدين، د. ناجي قديح
سوريا :جوزف الحلو | اسعد الخير | مازن القدسي
مصر : أحمد الدروبي
مدير التحرير: بسام القنطار

مدير اداري: ريان مقلد
العنوان : بيروت - بدارو - سامي الصلح - بناية الصنوبرة - ص.ب.: 6517/113 | تلفاكس: 01392444 - 01392555 – 01381664 | email: [email protected]

Pin It on Pinterest

Share This