نوه وزير البيئة محمد المشنوق ب”الصحوة” البيئية في لبنان، وقال “إذا أردنا أن يكون لدينا بيئة في مستوى طموحنا وان نعيش بأمان، فيجب أن نكون جنودا للمحافظة على هذه البيئة”. الاستاذ محمد المشنوق ، الوزير المطالب بالاستقالة ، معالي الوزير، هذه الصحوة البيئية بدأت بتاريخ 17 / 01 / 2014 يوم اعلنا نحن في الحركة البيئية اللبنانية وحملة إقفال مكب الناعمه الثورة على النفايات بإغلاق طريق المطمر واستمرت في 20 كانون الثاني عام 2014 وبالتحديد في بيت الرئيس المكلف تمام سلام في حينه. وخلال الأجتماع الطارئ بين الرئيس المكلف وحضرتك و أعضاء من الحركة البيئية برئاسة البيئي الأول في لبنان الاستاذ بول ابي راشد وأعضاء من حملة إقفال مكب الناعمه وذلك بعد أن اغلقنا طريق المكب … مكب الناعمه بركان الموت ومطمر الحياة . جلست يا معالي الوزير وبجانبك الأستاذ بول ابي راشد وكنت تطلب وتلح بأن نلبي طلب الاستاذ تمام سلام بأعطاء فرصة 48 ساعة ونفتح الطريق وبأن المطمر سيكون الأولوية المستعجلة على طاولة مجلس الوزراء … نعم، هذا كان مطلبك ووعدك ، نحن بيئيون صادقون شرفاء ومن بداية البداية ، صدقنا الوعود وفتحنا الطريق والتقينا وزير الداخلية السابق مروان شربل ورئيس مجلس الأعمار نبيل الجسر ولكن ومنذ البداية كانت الوعود ثم الوعود … ثم الوعود الفارغة أقل ما يقال عنها . نحن الحركة البيئية اللبنانية وحملة إقفال مكب الناعمه، كنا وباقون الشرارة والركيزة لـ الصحوة البيئية في لبنان وكل لبنان يعلم هذه الحقيقة وتكبر غصتنا وخيبة أملنا عندما تتعمد الدولة وبكل مسؤوليها اخفاء وتجاهل وطمس هذه الحقيقة . نحن بيئيون صادقون، نخضع لقوانين الطبيعة وحبها فقط ولا نأخذ أوامرنا إلا من مبدع وخالق هذا الكون ، لا صفقات ولا تمريقات ولا عقارات ولا سياسات تغرينا . اجتمعنا كحملة وحركة معكم في اذار 2014 وعرض الأستاذ بول لنا جميعاً رؤية الحركة البيئية لحل مشكلة النفايات الصلبة وطلبتم من الأستاذ بول دراسة مفصلة و وفى بول بوعده وأرسلها لكم ، واجتمعنا ثانيةً بعد أشهر قليلة مع منظمة الصحة العالمية بعد أن زار وفد المنظمة المطمر وجمع عينات من التربة والماء والهواء وطبعاً كانت الوعود بأن نتائج التحاليل ستعرض علينا بعد ثلاثة أشهر ولكن تبخرت كل الوعود ولم يحصل أي تحليل ورفضتم أنتم القيام بأي جهد في هذا الأتجاه لمعرفتكم المسبقة بما يقتلنا … فكيف للقاتل أن يكشف سر وسلاح قتله ؟؟؟ معالي الوزير ، مر الوعد الأول بأقفال المكب في 17 / 01 / 2014 ولا أريد أن أسمع أي تبرير قطعاً، لأننا نحن أهالي جوار المطمر نتسمم ونموت ولا وقت لدينا لسماع أعذاركم، لأنها سياسية ومبنية على مصالح السياسيين المادية … فقط . لأكتر من عام حاولنا التواصل معكم وكان لنا أمل أن نلقى أذرعا مفتوحة وأذانا صاغية وقلوبا صادقة ومخلصة … ولكن، وللأسف، باءت أحلامنا وآمالنا كلها بألصدمة والفشل حيث لا علاقة ولا صداقة مع وزارة البيئة … ووزير البيئية . مؤسف بل كارثي هذا الواقع أللا بيئي يا معالي الوزير ، – مكب الناعمه ما زال يقتلنا وتمديدكم الأخير كان تمثيلية فاشلة جداً، حيث التقيتم كحكومة ومسؤولي الجبل السياسيين وكان للوزير اكرم شهيب الدور الأساس لتمرير الصفقة حيث أنه اعترف “بعضمة لسانه” بأن الحزب الأشتراكي علق اليافطات التي تدعو للإقفال ودعا للأجتماعات، وملأ الشاشات بأوجه رؤساء البلديات ” موظفيه الشاطرين ” و وعد وهدد بالأقفال في 17/ 01 /2015 ليصل معكم للتمديد لثلاثة أشهر وثلاثة أشهر اضافية فقط وختم المسرحية هذه كلام لنائب آخر و ممدد لنفسه أيضاً ” 6 أشهر ونحن تحت الأختبار ” . – مشروع الدالية / الروشه ، إذ لم يعد خافياً على أحد أن هذا المكان أيضاً لم ينج من جشع حيتان المال والسلطة، وبذرائع وأعذار أفرغ من الفارغة . – صفقات السدود المكشوفة والفاضحة وعلى عيون كل الناس … هل زرت سد القرعون مثلاً ، أو شبروح أو بريصا أو مكان سد حمانا؟… هل زرت وادي جنة حيث تعمل جرافات أصحاب الصفقات على تدمير جنة وادي إبراهيم وقطع عشرات الأف الأشجار بحجة وطنية واهية لا يصدقها عاقل؟ … في زمنٍ كهذا الزمن والنظام الفاسد الذي يحكمنا كلنا وأنتم أيضاً … لا صدق ووطنية في أي صفقة تسمونها ” مشروع “. الوزير محمد المشنوق: صحوة تقولون ؟؟؟ أية صحوة هي ، قل غفوة ومتعمدة. فجبال ضهر البيدر وجبل دير مار جريس / الناعمه ومكب الناعمه وجبال النفايات المحترقة التي تعبق سمومها في جنوب الوطن وتنهش المرامل والمقالع جبال ووديان الوطن … وصحوة بيئية تقولون ؟؟؟ نحن تعبنا وتعبنا كثيراً من حتى سرد سيرة … موتنا وقتلنا ، أنتم … متى ستتعبون من كل هذا الظلم والقهر والخبث والعهر … والجنون ، أنا وأولادي وأهلي وأكثر من 100 ألف مواطن نموت من سموم نفاياتكم …. أتسمعون ؟؟؟ أتسمعون ؟؟؟ أتسمعووووون؟!.
