تحول فيديو مشاركة سيدة أمريكية بتحدي “سطل الثلج” من سعي للتعبير عن تضامن مع مرضى الى فيديو تعاطف مع السيدة نفسها، وذلك بعد أن هاجمها كلب”بيتبول” وأطبق بفكيه القويين على وجهها.
فقد ظهرت السيدة بريندا ريغدون في الفيديو وهي تستعد لأن يسكب عليها اثنان من أحفادها سطلا من الماء البارد، وذلك في حديقة المنزل في ولاية فلوريدا. لكن بعد مرور ثوانٍ قليلة على سكب الماء انقض كلب العائلة على السيدة التي كانت تصرخ من حدة الماء البارد ليتحول صراخها إلى تعبير عن ألم شديد انتابها بسبب الكلب الذي أخذ يعض وجه صاحبته، وظل كذلك حتى طرحها أرضا وانفك عنها بعد ذلك. أثار هذا المشهد الذعر لدى أحد الطفلين لكنه بدا متماسكا وسأل جدته ما إذا كانت على ما يرام، لترد الجدة بالنفي، ومن ثم تم استدعاء الإسعاف للسيدة المصابة. وقعت هذه الحادثة في صيف العام الماضي، لكن الفيديو رفع على الانترنت مؤخرا، وأثار اهتمام كثير من رواد الانترنت الذين تواصلوا مع السيدة من خلال تعليقاتهم بهدف الاطمئنان عليها. من جانبه يقول نجل السيدة بريندا ريغدون إن الكلب لم يتعود بعد على افراد العائلة بشكل جيد، وأن الهدف من الاحتفاظ به كان التكاثر فحسب، منوها إلى أن هذا الفيديو بمثابة تحذير لأصحاب هذا النوع من الكلاب. https://www.youtube.com/watch?v=NhCc8IzHojA المصدر: RT + “يوتيوب” + “ميل أونلاين”