من غير المعروف ان كان حجم الوعي البيئي قد ارتفع في مجتمعاتنا، أم أن حال ” القرف” من الأوضاع السياسية السائدة يدفع الناس الى توزيع اهتماماتها، ليطال البيئة فسحة أرحب.
ننشر اليوم احصاءات الاشهر الثلاثة السابقة رغم عدم وصولنا الى نهاية الشهر الحالي ومع فارق التوقيت مع المقلب الاخر للمحيط الاطلسي حيث تسجل هذه الاحصاءات.
حوالي 9200 زائر في شهر كانون الثاني، ليرتفع العدد الى حوالي 34300 زائر في شهر شباط، وصولاً الى حوالي 39200 زائر قبل نهاية شهر اذار.
حوالي 74000 صفحة تم زيارتها خلال شهر كانون الثاني، لترتفع الصفحات الى حوالي 283000 في شهر شباط ولتصل الى 317000 صفحة قبل نهاية اذار.
وفي لغة “الكليك أواللمسة”، ارتفع الرقم من مليوني كليك في شهر كانون الثاني الى أربعة ملايين في شهر شباط الى حوالي أربعة ملايين ونصف المليون في شهر اذار.
كان الموقع يرتكز على لغتين العربية والانكليزية . منذ اسبوع انضم الموقع الفرنسي وبعد أقل من أسبوع سينضم الموقع الاسباني لتكتمل السلسلة مع دخولنا إلى مصر بعد سوريا ولبنان وعلى أمل قريب جداً في الاردن وتونس والمغرب.
ارقام واعدة ومفرحة ..ولكنها ثقيلة بحملها وما ترتبه من مسؤولية وتطوير واستمرارية.
وجدنا اليوم أن أفضل كلام مع قراء الموقع هو نشر الارقام الرسمية التي لا يمكن لأحد (خاصة نحن) التدخل بها، لأن الأرقام وتطور العمل هو ما وعدنا به وما نصر عليه ولا يمكن لهذا الأمر ان يتحقق الا بالتواصل مع القراء والتمسك بترجمة الواقع وتحليله دون اي ضغوط او التزامات.
