الاسم العلمي: “Allium Sativum”.

الثوم من النباتات الحولية المعمرة، يتبع فصيلة الزنبقيات وتنتشر زراعته في جميع أنحاء العالم، وعرف منذ قديم الزمان كنبات طبي يمكن خزنه.

رائحته

تعود رائحة الثوم القوية إلى احتوائه على مركبات كبريتية خصوصا الألسين والألئين والأجوئين، التي تجعل رائحة الفم كريهة عند أكل الثوم، وذلك لأن هذه المركبات تتفاعل مع خلايا الدم الحمراء فينتج عنها ثاني كبريتيد الهيدروجين الذي يعمل على ارتخاء الأوعية الدموية بما يسهم بانسياب الدم بسهولة فيها فينخفض ضغط الدم ويخف العبء علي القلب فيحمل القلب المزيد من الأكسجين ويوصله إلى الأعضاء الحيوية في الجسم.

تاريخياً

وضع أطباء الفراعنة الثوم والبصل في قوائم الأغذية المقوية التي كانت توزع على العمال الذين عملوا في بناء الأهرامات، وأعطس للعبيد لزيادة قوتهم وحمايتهم من الأمراض، وقد وجد الثوم في مقبرة توت عنخ آمون لما له من فوائد صحية عديدة، كما وصف دواءاً مغذياً ومشهياً ومدراً للبول، وقد قدر الإغريق الثوم واستخدموه كمنشط للرياضيين قبل إشتراكهم في البطولات الرياضية.

وضع عالم الاحياء لويس باستور الثوم تحت الاختبار وذلك بوضع عدة فصوص من الثوم في وعاء مليء بالبكتريا، وبعد عدة ساعات اكتشف ان الثوم قضى على كل البكتريا الضارة، فيما اعتمد الجيش السوفياتي في الحرب العالمية الثانية على الثوم كمطهر للجروح لمنع الغرغرينا ومقوي للمناعة ومضاد التهاب طبيعي في معالجة جرحاه حتى سمي (البنسلين الروسي)، فهو إضافة الى انه مضاد فطريات فعال جدا وقاتل للفيروسات، يعمل الثوم كطارد للبلغم ويقي من السرطانات ومانع تخثر نشيط ويفيد في التخلص من التسمم بالرصاص بسرعة ويعتبر بلا اثار جانبية مقارنة بالادوية الكيميائية التقليدية، ويشير خبراء الطب البديل واخصائيو التغذية الى ان مادة الاليسين الفعالة في الثوم تختفي بعد 6 ساعات من الحفظ في الماء وساعة من الحفظ في الزيت لذا يفضل الثوم الطازج أوالمحفوظ في الثلاجة بدرجة حرارة 6 مئوية.

استعمالات و فوائد الثوم الطبية

يذيب الثوم الجلطات بكافة انواعها، ويخفض مستويات الكوليسترول الضار ويرفع مستوى الكوليستورل النافع ويعتبر غنيا بالفوسفور والكالسيوم، يضيف الاطباء ان الثوم يخفض ضغط الدم، هذا وقد عالج ابقراط سرطان الرحم باستخدام الثوم، وبينت دراسات ان الذين يكثرون من اكل الثوم هم اقل عرضة للاصابة بالسرطان وخصوصا سرطان المعدة والبروستات، كما يستخدم زيت الثوم لمعالجة الامراض الجلدية والصدرية وامراض المفاصل ويفتت الحصى في الكلى ويزيل الرمل، يحمي خلايا الكبد من الضمور، اضف الى ماسبق انه منشط جنسي فعال وله دور كبير في تثبيت الاسنان عند الاطفال، اشارت اخر الدراسات في مشافي درسدن في المانيا ان الثوم يقوم بدور اساسي في ابطاء عملية تكوين الدهون داخل الجسم ويزيد قدرة الخلايا على هدم وتحليل ذات الدهون.

ولقد قام البروفيسور الألماني “هان رويتر” بإدخال “مادة دهنية” تحتوي على كميات من زيت الثوم إلى طعام جماعة من المتطوعين، فوجد أن نسبة الكولسترول في دمهم انخفضت إلى درجة ملحوظة عن نسبة الكولسترول في دم أفراد جماعة آخرين تناولوا زبده عادية.

كما ثبت بالتجارب والأبحاث التي أجراها أطباء وعلماء من أمريكا وألمانيا وروسيا وإنجلترا واليابان والصين أن الثوم (مضاد حيوي) واسع المجال يفوق البنسلين نفعاً، حيث ثبت أنه يقضي على الكثير من الميكروبات والفطريات والفيروسات والديدان الطفيلية.

لذا ينصح بمضغ الثوم لمدة دقيقة في الفم لقتل كل انواع البكتيريا الضارة، وينصح الاطباء أصحاب المعد الضعيفة والذين لديهم التهاب قولون تحسسي ومرضى الايدز والشقيقة والصرع بعدم تناول الثوم، ويمكن ازالة رائحة الثوم بأكل البقدونس أو التفاح أو ملعقة عسل، أو حبة بن أو هال أو بعض حبوب اليانسون.

المعلومات الغذائية

ويعتبر الثوم غنيا بالفوسفور والكالسيوم وبعض الإنزيمات وفيتامينات ( أ ) و( ب مركب ) و ( ج ) ومركبات شبه هورمونية تشبه الهرمونات الجنسية كما يحتوى على زيت طيار.

الكمية لكل               100غ

سعرات حرارية          148

دهون                      0، 5غ

دهون مشبعة           0، 1 غ

كوليسترول               0 غ

صوديوم                 17 ملغ

بوتاسيوم              401 ملغ

الياف غذائية          2، 1غ

سكر                        1 غ

بروتين                    

فيتامين ا              9 ملغ

فيتامين ج          31، 2 ملغ

حديد                 1، 7ملغ.

كالسيوم           181 ملغ

منغنيزيوم        25 ملغ

فيتامين ب6     1، 2 ملغ

أكثر من 48 مرض ومايفوق عن مئة نوع من البكتيريا والسموم يحاربها الثوم وحده، ويعتبر كأحد أنجع العلاجات التي وهبتنا اياها الطبيعة الام، وهو عسل الفقراء بغض النظر عن المسميات المختلفة الأخرى و يعتبر الثوم بالنسبة للجسم البشري اقوى الحصون المنيعة في وجه هجومات جيوش من البكتيريا والسموم يومياً، لذلك يستحق لقب ( الاكسير الشافي).

الناشر: الشركة اللبنانية للاعلام والدراسات.
رئيس التحرير: حسن مقلد


استشاريون:
لبنان : د.زينب مقلد نور الدين، د. ناجي قديح
سوريا :جوزف الحلو | اسعد الخير | مازن القدسي
مصر : أحمد الدروبي
مدير التحرير: بسام القنطار

مدير اداري: ريان مقلد
العنوان : بيروت - بدارو - سامي الصلح - بناية الصنوبرة - ص.ب.: 6517/113 | تلفاكس: 01392444 - 01392555 – 01381664 | email: [email protected]

Pin It on Pinterest

Share This