عرضت مؤسسة للتكنولوجيا الحيوية في سان فرانسيسكو يوم الخميس 2 تموز/ يوليو، مجموعة من قرون بيوجينية اصطناعية لوحيد القرن، من أجل انقاذ الكثير من هذا الحيوان المهدد بالانقراض.
ويستمر الطلب على قرون وحيد القرن، خاصة في فيتنام والصين، للإعتقاد بأن لديها مميزات طبية، وهذا ما أدى إلى انقراض وحيد القرن الأسود في غرب أفريقيا بسبب زيادة الصيد غير المشروع لهذا الحيوان النادر خلال السنوات الأخيرة، فضلا عن سير العديد من الأنواع الأخرى نحو الإنقراض، بما في ذلك وحيد القرن الأبيض ووحيد قرن جاوة.
ويقول ماثيو ماركوس المدير التنفيذي لمؤسسة ” Pembient ” المتخصصة في التكنولوجيا الحيوية، إن الخطة تهدف إلى انشاء منتج مطابق لمواصفات قرون وحيد القرن الطبيعية.
وسيتم بيع قطعة واحدة من المنتج بسعر 7 ألاف دولار للكيلوغرام الواحد بالمقارنة مع ما بين 30 ألفا و100 ألف دولار التي يباع بها الكيلو غرام الواحد حاليا في السوق السوداء من القرون الطبيعية لوحيد القرن الأسود.
ووفقا لمنظمة غير حكومية للحفاظ على وحيد القرن فإن إعدادها تصل إلى أقل من 29 ألف بجميع الأنواع الموجودة حاليا في البرية، ويعتقد أنه في مطلع القرن 20 كان هناك نصف مليون حيوان وحيد القرن في جميع أنحاء أفريقيا وآسيا.
ومع الإعلان الرسمي لانقراض وحيد القرن الأسود في غرب أفريقيا في عام 2011، تزداد المخاوف بأن تتبع الأنواع الأخرى المصير ذاته في وقت قريب.
روسيا اليوم+”رابتلي”
