رئيس جمهورية أولاً
مجلس نيابي تمثيلي ثانياً
حكومة وطنية ثالثاً
قضاء عادل رابعاً
مشاريع إنمائية خامساً
لا ثقة لنا بمشاريع معالجة النفايات وما يدور حولها من صفقات وتقاسم حصص على حساب أموال البلديات وعلى حساب الصناعة اللبنانية وطبيعة لبنان.
لا ثقة لنا بمشاريع السدود العشوائية التي تنفذ من دون دراسات للأثر البيئي ومن دون الأخذ بعين الإعتبار الدراسات البديلة لتأمين المياه.
لا ثقة لنا بمشاريع الجسور والأتوسترادات.
لأنكم لا تعملون للمصلحة العامة.
لأنكم تدخلوننا بالديون والفوائد المترتبة عليها.
لأنكم تعملون لمصالحكم الإنتخابية.
إعملوا لبناء دولة وعندها خططوا للمشاريع.
عندها فقط نقبل بالإستدانة من البنك الدولي أو غيره من الجهات الدولية المانحة.
عندها فقط نثق بأنكم لا تُدخلون البلد في نفق جديد على مستوى المديونية العامة.
لماذا هذه الحملة المبرمجة لاستغلال فرصة تشريع الضرورة؟
هل هي فقط من أجل تمرير صفقة بناء “سد بسري” الواقع بمحاذاة فالق روم الزلزالي الأخطر في لبنان، والذي سيغرق بعضا مما تبقى من أراض زراعية وحرجية وآثار، فضلا عن تسرب المياه في الأرض بسبب طبيعتها الكارستية؟
لبنان ليس إمارة لكم
ونحن لسنا غنما
