عشرات الرسائل الإيجابية وجهتها الحركة البيئية اللبنانية إلى الحكومة داعية للحوار والتعاون لإخراج البلاد من المشكلة البيئية والصحية التي ادخلتنا بها الحكومة منذ ١٧ تموز ٢٠١٥ وحتى اليوم لا جواب
النفايات لحلها طريقتين :
١- الطريقة الأولى = الجمع من مستوعبات الشوارع والنقل إلى مطامر أو محارق ، وهذه الطريقة غير بيئية، مكلفة إقتصادياً ومرفوضة إجتماعياً
٢- الطريقة الثانية = الفرز من المصدر ودور للبلديات بالجمع والترحيل الى مراكز معالجة على مستوى كل قضاء ، وهذه الطريقة بيئية وغير مكلفة وتؤمن المساواة بين المناطق والمواطنين
الحكومة تستطيع التفرد بالطريقة الأولى وعدم التعاون مع البلديات والمجتمع المدني أما في الطريقة الثانية فلا بد من إعطاء الصلاحيات والأموال للبلديات ولا بد من التعاون مع الجمعيات البيئية التي تلعب دور المثقف والمرشد للمجتمع
خلاصة : ان إصرار الحكومة بعدم التواصل مع الحركة البيئية اللبنانية المؤلفة من جمعيات منتشرة على كل مساحة الوطن والتي تبنت حلولها المجموعات المؤلفة للحراك المدني في تظاهرات بيروت هو دليل أنهم ما زالوا يصرون على خصخصة النفايات واحتكارها والذهاب بنا إلى المديونية في كل بلديات لبنان وإلى مشاكل بيئية جديدة
أعتقد أن النظام يريد إسقاط النظام