ليست مشكلة شح المياه بجديدة على اللبنانيين. فمن الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، مروراً بالعاصمة بيروت وضواحيها، تكاد تكون المشكلة ذاتها. نقص في مياه الشفة وأيضاً تلك المخصصة للري. وكل ذلك يجري في بلد لطالما قيل إنه خزان الشرق الأوسط، في إشارة إلى غناه بالأنهار والينابيع. في ظل هذا الواقع المائي المرير، تتفاقم المشكلة في كل سنة لا تشهد هطولات مطرية كافية. ولأن المكتوب يُقرأ من عنوانه فإن واقع الأمطار هذا الشتاء يشي بأن هناك بوادر أزمة تلوح في الأفق، خصوصاً بالنسبة للمزارعين الذين عاودوا حراثة حقولهم، لأن مزروعاتهم تعرّضت للتلف نتيجة الصقيع وقلة الأمطار. إضافة إلى مشكلة المزارعين، هناك مشكلة النقص الحاد في مياه الشفة، إذ إن معظم اللبنانيين يعتمدون على المياه المكررة لتلبية حاجاتهم الاستهلاكية. وهذا الوضع تعيشه المناطق كافة. وقد كان لـ «السفير» أن تسلط الضوء على هذه المشكلة في بعلبك والبقاع الأوسط وعكار والنبطية، ولاحقاً في بيروت وضواحيها ومناطق أخرى.

الناشر: الشركة اللبنانية للاعلام والدراسات.
رئيس التحرير: حسن مقلد


استشاريون:
لبنان : د.زينب مقلد نور الدين، د. ناجي قديح
سوريا :جوزف الحلو | اسعد الخير | مازن القدسي
مصر : أحمد الدروبي
مدير التحرير: بسام القنطار

مدير اداري: ريان مقلد
العنوان : بيروت - بدارو - سامي الصلح - بناية الصنوبرة - ص.ب.: 6517/113 | تلفاكس: 01392444 - 01392555 – 01381664 | email: [email protected]

Pin It on Pinterest

Share This