ستكون فاتورة التغير المناخي ثقيلة بالنسبة إلى البلدان النامية سنة 2050، في حال ارتفعت الحرارة بمعدل 3 درجات مئوية بالمقارنة مع العصر ما قبل الصناعي، بحسب تقرير صادر عن “أوكسفام”.
وحذرت المنظمة في تقريرها هذا من أن “البلدان النامية قد تواجه في الوقت عينه تكاليف تكيف بقيمة 800 مليار دولار في السنة تقريبا وخسائر اقتصادية أكبر بمرتين، في حال لم تعزز التزامات تخفيض انبعاثات غازات الدفيئة”.
وفي سياق التحضيرات لمؤتمر باريس المناخي للأمم المتحدة (30 تشرين الثاني/نوفمبر – 11 كانون الأول/ديسمبر)، تعهدت البلدان بتخفيض الانبعاثات، غير أن هذه الالتزامات لن تؤدي سوى إلى حصر الاحترار بحوالى ثلاث درجات.
ويسعى المجتمع الدولي إلى حصر هذا الاحترار بدرجتين اثنتين، وإلا سوف تكون العواقب وخيمة.
وبحسب “أوكسفام”، سيؤدي الاحترار بمعدل يترواح بين درجتين وثلاث درجات مئوية إلى زيادة تكاليف التكيف في البلدان النامية (البنى التحتية وإعادة موضعة السكان وتعزيز أنظمة الإنذار) من 520 إلى 790 مليار دولار في السنة بحلول العام 2050.
وقالت ويني بيانييما المديرة العامة للمنظمة “نحن بحاجة إلى مزيد من الجهود لتخفيض انبعاثات غازات الدفيئة ومزيد من التمويل لصالح الفئات الضعيفة التي تواجه في الأصل الفياضانات وموجات الجفاف وانعدام الأمن الغذائي”.
وأشارت المنظمة إلى أن بلدانا، مثل سنغافورة وكوريا الجنوبية والسعودية، يجب أن تساعد تلك الفقيرة.
المصدر: أ ف ب
