مهدي سكافي
رغم انضمام لبنان عام ١٩٩٩ رسمياً الى اتفاقية رامسار المعنية بهذا النوع المميز والغني من الأراضي، لا تعير وزارة البيئة أي اهتمام يذكر للمواقع المصنفة من ضمن الأراضي الرطبة ذات الأهمية على المستوى العالمي، وهي مستنقع عميق وتلة النورية في رأس الشقعة ومحمية جزر النخيل ومحمية شاطئ صور. كما تحظى حمى عنجر _ كفرزبد باهتمام جمعية حماية الطبيعة في لبنان، باعتبارها من الأراضي الرطبة الفائقة الأهمية، رغم صغر حجمها.
ويعاني مستنقع عميق منذ سنوات من ضعف المتساقطات الناتجة من التغير الملحوظ في الأنماط المناخية، حيث يجفّ العديد من المساحات، ما يهدد التنوع البيولوجي بشكل حاد، كما أن الصيد العشوائي وغياب الرقابة أديا الى المزيد من التدهور في هذه المنطقة.
كاميرا المصور مهدي سكافي ترصد الاراضي الرطبة في عميق من السماء