تقرير: زينة ناصر تصوير ومونتاج: أحمد فرحات
لم يُغضِب الدخان الأسود المتصاعد من معمل الجية الحراري سكان ساحل الشوف فقط، بل أًغضب كل من رأى المشهد “الخطير” الذي يعيش تحت وطأتِهِ، اهالي اقليم الخروب وخصوصاً بلدة برجا ومحيطها يومياً، علماً ان سكان هذه البلدة لا يستفيدون من التغذية الكهربائية لمنطقتهم من المعمل.
أقدم المعامل الحرارية الملوثة في لبنان، لم تجرَ له الصيانة اللازمة على مدى سنوات طويلة، ولم يغلق بعد، رغم تسببِه بأنواع عدّة من التلوّث للبيئة المحيطة به، إضافة إلى أمراض في الجهاز التنفسي وحساسية مفرِطة تصيب السكان المحيطين.
توجّهنا إلى برجا التي طالبت بحقوق سكانها في كلّ مرّة كانت تنتهكها الدولة. فماذا يحضّر “البرجاويون” من تحركات تصعيدية في حال لم يتم إقفال المعمل الذي يقتلهم يومياً؟
مشهد التلوث في برجا لا يقتصر على حرق الفيول، بل يشمل حرق عشوائي للنفايات على جوانب الطرقات، وكأنّ انبعاثات معمل الجية “المميت” لا تكفي.
لقراءة التقرير انقر هنا