أكدت حملة “#بدنا_نحاسب” في مؤتمر صحافي عقدته في ساحة رياض الصلح، ضرورة “العمل على إنتاج بلديات فاعلة وشفافة تحدث فرقا فعليا ونموذجيا في العمل البلدي”، داعية “جميع المواطنين الى خوض المعركة البلدية في مناطقهم ترشحا وانتخابا واقتراعا في وجه السلطة السياسية وممثليها”.
واعتبرت أن “خوض تجربة التغيير في الانتخابات لا يعني الفوز السريع بها، بل يعني البناء المستمر والتأسيس لمرحلة لاحقة”، داعية “كل من اللوائح البديلة، وفي حال عدم فوزها في الانتخابات، للتحول إلى مرصد مراقبة يجبر اللائحة الفائزة على الالتزام بمقتضيات المصلحة العامة”.
ورأت “النجاح في استحقاق كهذا في مواجهة محادل السلطة لا يمكن أن يكون على قاعدة التشرذم والتضارب بل على قاعدة التعاون البناء”، معلنة أن “مكونات الحملة تخوض الانتخابات البلدية في مختلف المناطق، بهدف تشكيل توافق من نوع آخر: توافق أبناء النطاق البلدي على نبذ الفساد ورموزه المحليين”، داعية الى “توحيد كل أشكال المعارضة على الأسس التالية:
أ- العمل على انتاج بلديات فاعلة وشفافة، تحدث فارقا فعليا ونموذجيا في العمل البلدي.
ب- أن يكون من ضمن أهداف اللوائح المرشحة:
1- العمل على استعادة كافة الحقوق المسلوبة من المواطن جراء تقصير البلديات السابقة، أو تآمرها مع أرباب السلطة لتأمين مصالح زعامات سياسية محلية أو غير محلية.
2- العمل على مكاشفة ومحاسبة البلديات السابقة في الأمور التي تتعلق بهدر المال العام والمشاريع المشبوهة والتي مررتها البلديات السابقة على حساب مصلحة المواطن.
3- تأمين كافة أنواع الدعم المعنوي لكل من يتبنى الأهداف المحددة أعلاه في مواجهة البلديات الفاسدة ولوائح السلطة”.