عقدت الهيئات النسائية في بلدة ميمس اجتماعا موسعا بعنوان “حقنا في التمثيل” في قاعة البلدة العامة، في حضور اكثر من خمسين سيدة وفتاة، ناقشن العمل البلدي عموما، والذي اقتصر طيلة السنوات الماضية على العنصر الذكري فقط حيث كان تراجع في الأداء والخدمة العامة، وفشل ذريع في اختيار المشاريع الحياتية والأنمائية والتربوية والثقافية اضافة الى خلل في تنفيذها.
وأشارت المجتمعات الى انهن قررن خوض الأنتخابات عبر ترشيح سيدتين الى المجلس البلدي، “يشجعنهم على ذلك النجاحات غير المحدودة وفي اكثر من مجال لنساء تبوأن العديد من المراكز في المجتمع اللبناني والعربي والدولي”.
وفي بلدة حاصبيا، كما العديد من قرى العرقوب، عقدت سلسلة اجتماعات نسائية ومتعددة في هذا الأتجاه، تطرقت خلالها الى السبل الايلة لترشح العنصر النسائي وبنسبة تصل الى ثلث اعضاء المجالس البلدية والأختيارية.
واشار بيان “الى التوجه لمقاطعة العنصر النسائي الإقتراع، في حال عدم الموافقة على مشاركة المرأة الحاصبانية في هذه الدورة الأنتخابية، خاصة بعدما بدأ يتسرب من قبل بعض الجهات الدينية، رفضها لمشاركة المرأة في هذا التوجه، حيث العرف في هذه القرى والسائد على مدى السنوات الماضية، يقضي بابعاد المرأة عن مثل هذا الاستحقاق الذي يلزمه الوقت والجهد، فالخروج عن العادات المألوفة في المجتمع القروي، يبقى السبب الرئيسي في رفض هذا الخيار والذي يلقى دعما قويا وواضحا من مؤسسات المجتمع المدني، وتقره القوانين المرعية التي تحكم الأنتخابات”.