وجه أمين عام التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد، التحية لرئيس لائحة صوت_الناس المهندس بلال شعبان ولأعضاء اللائحة والمتطوعين بالحملة الانتخابية، على الجهد الذي قدموه من أجل إنجاز تغيير، من شأنه النهوض بالإنسان وتحسين المستوى المعيشي له”.
وأكد سعد “أن خوض المعركة الانتخابية، بغض النظر عن النتائج يعتبر تراكما نضاليا نحو الأفضل”، مشيرا إلى “أن التنظيم الشعبي الناصري واللقاء الوطني ولائحة صوت الناس، خاضوا المعركة الانتخابية، رفضا لتفشي الفساد وتردي الخدمات وتراجع الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والإدارية والخدماتية”.
وأكد رفضه “أي توافق مع الطرف الآخر في المدينة لكونه لا يحمل برنامجا إنمائيا يطور البشر، بل هو يراعي المحسوبية والفساد والسمسرات في المشاريع، كما كان الأساس في ولادة ظاهرة التطرف في صيدا نتيجة لخطابه المذهبي الطائفي”.
كلام سعد جاء خلال لقاءات تلفزيونية على قنوات NBN و otv والجديد، وقال: “أوجه التحية لرئيس لائحة صوت الناس المهندس بلال شعبان، ولأعضاء اللائحة كافة. ولكل المتطوعين في الحملة الانتخابية. وأحييهم على الجهود الجبارة التي بذلوها اليوم، وحملوا من خلال نشاطهم هموم الناس ومشاكلهم، وقدموا الكثير من الجهد من أجل فوز لائحة صوت الناس. كما أوجه التحية لأهلنا الذين اقترعوا ومنحوا لائحة صوت الناس الثقة. لقد كان يوما انتخابيا طويلا ديمقراطيا وهادئا على الرغم من الشوائب والعوائق التي وجدت في أحد المراكز (حي رجال الأربعين) حيث أقلام الاقتراع وضعت في الطابقين الثاني والثالث الأمر الذي أعاق وصول كبار السن للتصويت. وأبدي استغراباً حول قيام وزارة البلدية باتخاذ هذا الإجراء وعدم سعيها لإيجاد حلول مناسبة”.
وأضاف سعد: “إن المشاريع هي أمر أساسي وضروري لخدمة البشر وتطوير أوضاع البشر. علينا العودة إلى الفترة بين عامي 2010 و2016 وسنرى أنه كان هناك تراجع في أحوال المدينة، وتزايد في معدلات الفقر، وزيادة في الكساد الاقتصادي وارتفاع معدلات البطالة بخاصة بين صفوف الشباب، إضافة إلى التردي في الخدمات على أكثر من صعيد ومنها الكهرباء والمياه. البلدية تسعى لإقامة مشاريع وعليها مراقبة ورصد المخالفات الإدارية والبيئية والصحية، وهي لم تفعل ذلك، إنما تركت المشاريع لكي تكون للنهب والسرقة، وغابت عنها الشفافية. وأنا كصيداوي لا أعرف كم تبلغ تكلفة هذه المشاريع التي تم تمويلها من جيوب المواطنين، والتي لم تنعكس بشكل إيجابي على الناس”.