أطلقت الشركة الدولية للمعارض، الدورة الحادية والعشرين للمعرض التجاري الدُولي، لمواد ومعدات وتقنات البناء والبيئة للبنان والشرق الأوسط. وذلك خلال مؤتمر صحافي عقد برعاية وحضور وزير الإقتصاد والتجارة آلان حكيم في مقر الوزارة في بيروت. وحضر المؤتمر رئيس مجلس إدارة الشركة الدولية للمعارض، ألبير عون، ومدير مكتب الوكالة الفرنسية لتنمية التجارة الدولية في بيروت، هنري كاستور، ومديرة الوكالة الإيطالية للتجارة الخارجية السيدة مارينا جيانغراندي.

 

إعداد: نور حوراني | تصوير: دريس مليتي | مونتاج: أحمد فرحات

وأعلن الوزير حكيم خلال المؤتمر “أن لبنان قاعدة أساسية لإعادة إعمار سوريا”، مثمنا “إيجابيا دور المعارض المتخصصة التي تقام في كلا البلدين”، معتبرا “أن التخطيط يبقى المحور الأساس”. كما كشف عن خطة تقدم بها إلى مجلس الوزراء من ضمن بنودها إعادة إعمار سوريا وستتم مناقشتها في مجلس الوزراء”.

واعتبر “أن قطاع العقارات زاد في العام 2015، بنسبة 15% معدل بيع البناء والعقارات، و18% زادت رخص البناء، و29% معدل تسليم الإسمنت ما يعطي صورة عن هذا القطاع مشجعة ومهمة في الناتج المحلي التي قد تصل بين 20 و24%، وهو بات اليوم ركيزة أساسية من ركائز الإقتصاد الوطني”، لافتا إلى أن “أهمية الحدث تكمن في تجارة البناء وتنشيط القطاع العقاري وهي أهمية لوجيستية، إستهلاكية، إقتصادية، خصوصا وأن عدد العارضين يزيد عن 450 عارضا تشجعوا وشاركوا في هذا المعرض رغم الظروف التي يمر بها لبنان”.

وفي الجانب السياسي، سأل حكيم “أين السياسة من المبادرات الفردية والإبتكارات البناءة التي تعطي صورة إيجابية عن الإقتصاد والنشاط الفردي في القطاعات الأساسية، بينما أثبتت السياسة فشلا ذريعا دون الوصول إلى حلول بحيث بات القطاع السياسي يحتضن البؤس والفشل. في حين أن القطاع الخاص والمبادرات الفردية تقوم بدورها البناء والإيجابي في الإقتصاد الوطني. مشيرا إلى أن “الأمل كبير لدينا لأننا سنكون البلد الأول في إعادة بناء سوريا وسيكون لبنان القاعدة الأساسية لهذا العمل”. وشكر منظمي المعرض متمنيا لهم النجاح”.

من جهته، أوضح عون أن “الشركة الدولية للمعارض ستنظم خلال المعرض ، منتدى فرص وتحديات لبنان في إعادة إعمار سوريا، يوم 31 أيار، بهدف مواكبة الجهود الدولية في وضع الخطط التنفيذية للبناء وإعادة الإعمار في سوريا. وبحث الخيارات والإمكانات المتاحة للمباشرة في مشاريع الإعمار ودور لبنان المرتقب في هذا الإطار”.

وأشار إلى أن “هذا العام ستشارك في المعرض نحو 20 دولة، وهي: بلجيكا، بيلاروسيا، الصين، قبرص، مصر، فرنسا، اليونان، الهند، إيران، إيطاليا، الكويت، السعودية، لبنان، رومانيا، روسيا، صربيا، سلوفاكيا، إسبانيا، تركيا والإمارات العربية المتحدة”، لافتا إلى أنه “ستشارك في المنتدى منظمات الأمم المتحدة المعنية بالوضع السوري، ومنها الأسكوا، اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا، التي تقوم بإعداد مشروع الأجندة الوطنية لمستقبل سوريا والذي أطلقته الأسكوا لتقييم الاحتياجات الإنمائية في سوريا وبمشاركة مجموعة مختارة من كبار المهندسين والمقاولين ورجال الأعمال والمستثمرين اللبنانيين والسوريين والعرب والسفراء الأجانب”.

والمؤتمر الدّولي الخامس للتّقنيات البيئيّة والإستدامة EcOrient 2016، المُخصّص هذا العام لطرح حلول لإدارة أزمة النّفايات التي يعاني منها لبنان في الوقت الرّاهن. حيث سيركّز المؤتمر على إعادة تدوير النّفايات، بمشاركة كبار الخبراء المحلّيين والدّوليين، طارحًا أنواعًا مختلفة من طرق إعادة التّدوير “.

وأشار كاستور، إلى أن “لبنان سوق مفتوحة على العالم، ومنصة عمل نحو أسواق المنطقة وأفريقيا، ومصدر فرص للشركات”.

وأضاف أن “فرنسا تحتفل بمشاركتها التاسعة في معرض بروجكت ليبانون، وقال: “يدل تمثيلنا من خلال عشرين شركة على الاهتمام الذي يبديه أخصائيو البناء والطاقة والأعمال الفرنسيين بهذا الحدث. فالجناح الفرنسي هو أكبر جناح دولي مشارك، ويتميز بالتنوع والابتكار في العرض”.

ولفتت جيانغراندي إلى أنه “يشارك في المعرض ثماني عارضين، وهم يسعون لدخول السوق اللبنانية بثقة، رغم كل الظروف الأمنية، وارتفاع مستوى المنافسة”،

وأشارت إلى أنها “السنة العاشرة على التوالي التي يشارك بها الجناح الإيطالي في المعرض”، معتبرة أن المعرض حدث مهم ومميز ويساهم في تنمية قطاع”.

هذا وسينطلق المعرض، في مركز “بيال” وسط بيروت، بين 31 أيار و 3 حزيران المقبل، بمشاركة أكثر من 450 شركة محلية وإقليمية ودولية من 20 دولة.

ويذكر انه سينعقد كما كل عام بالتزامن مع المعرض التجاري الدولي السادس لتوليد وتوزيع الطاقة، والكهرباء، والتهوئة والتكييف، والطاقة البديلة والمياه والتقنيات البيئية Energy Lebanon 2016، والمؤتمر الدّولي الخامس للتّقنيات البيئيّة والإستدامة EcOrient 2016، المُخصّص هذا العام لطرح حلول لإدارة أزمة النّفايات التي يعاني منها لبنان في الوقت الرّاهن. حيث سيركّز المؤتمر على إعادة تدوير النّفايات، بمشاركة كبار الخبراء المحلّيين والدّوليين، طارحًا أنواعًا مختلفة من طرق إعادة التّدوير “.

ويلفت المنظمون إلى أن المقصود من هذا التزامن، هو رفع المستوى التخصصي للحدث بشكل عام، بحيث يتاح لأصحاب المشاريع والمقاولين وسائر الأطراف المعنية تحديد احتياجات أعمالهم بدقة من خلال كل معرض من هذه المعارض من جهة، ومن جهة أخرى يسمح هذا التوزيع للشركات العارضة أن تبرز بشكل أكبر قيمة معروضاتها. حيث تم تقسيم مساحات العرض الداخلية إلى أقسام محددة بحسب المنتجات، إذ سيجد الزائر في معرض “بروجكت لبنان” أقسام الأدوات الصحية والسيراميك، والحجر والخرسانة، والأخشاب ومنتجاتها، والمعادن، والمصاعد، والأمن والسلامة، والبلاستيك والأنابيب، والأصباغ والدهانات، وآليات البناء. أما معرض الطاقة فسيضم أقسام الإنارة، والإلكتروميكانيك، والغاز، والتدفئة والتهوئة والتبريد، والمولدات، والكهرباء، وتقنيات وحلول ومنتجات الطاقة البديلة، وإدارة وحفظ الموارد المائية، وغيرها من الحلول البيئية والخضراء.

ويمتاز المعرض بمنح فرص للتشبيك والتواصل في صالة ال VIP المخصصة لكبار الشخصيات، إضافة إلى تخصيص منصة للتواصل على موقع بروجكت لبنان تسمح للزوار بالتواصل مع العارضين من خلال منصات عمل ثنائية. ويضم المعرض فعاليات عدة تقام بالتزامن مع الدورة الواحدة والعشرين للمعرض. أولها، تخصيص مساحة للعروض الحية لإطلاع الزوار على التقنيات الجديدة للمعدات واستخداماتها وفعاليتها وكذلك دعوة عدد من كليات الهندسة والعمارة للمشاركة من خلال طلابها، لعرض المشاريع المبتكرة في مجال البناء والطاقة.

الناشر: الشركة اللبنانية للاعلام والدراسات.
رئيس التحرير: حسن مقلد


استشاريون:
لبنان : د.زينب مقلد نور الدين، د. ناجي قديح
سوريا :جوزف الحلو | اسعد الخير | مازن القدسي
مصر : أحمد الدروبي
مدير التحرير: بسام القنطار

مدير اداري: ريان مقلد
العنوان : بيروت - بدارو - سامي الصلح - بناية الصنوبرة - ص.ب.: 6517/113 | تلفاكس: 01392444 - 01392555 – 01381664 | email: [email protected]

Pin It on Pinterest

Share This