تمّ الاعلان عن لائحة “كوسبا للجميع” المدعومة من وزير الدفاع السابق فايز غصن والعائلات في مطعم “لابيناد” في بلدة كوسبا في الكورة في لقاء جمع اعضاء اللائحة التي تضم 15 عضوا وهم: الين الياس فاضل،انطوني غسان الخوري، ايلي اسعد موسى، ايلي فرح الكبه، جاك جوزيف الشنتيري، جورج الياس التوم، جورج نبيه الخوري، سليم البير حبيب، طارق رشاد حبيب، عارف ابراهيم رستم، كريستل جوزيف عكاري، ماريو انطون اسحق، مريم سليم نصار، ملكة جرجي حكيم، يوسف فيليب يعقوب، بالاضافة الى المرشح عن المقعد الاختياري عن اللائحة خليل الياس النحاس.
واطلقت اللائحة برنامجها الانتخابي خلال اللقاء جاء فيه: “انطلاقا من حجم المسؤولية التي آلينا على انفسنا قرار تحملها، والتي نفتخر بأن نكون متعاونين في ما بيننا لتحقيقه كممثلين للنسيج الكوسباوي بكل مكوناته، معاهدين انفسنا على اهمية الشراكة والتلاقي والتضامن بين ابناء بلدتنا، ايمانا منا بانه لا يمكن تحقيق اي نجاح او تقدم من دون تعاون مشترك وفعال، رافضين ومبتعدين عن منطق العصبيات، ومعززين منطق الوفاق والحوار والتلاقي”.
اضاف: “وانسجاما مع تطلعات ابناء بلدتنا، لما فيها من خير لمصلحة كوسبا وابنائها اولا، جاء حرصنا على التعامل بإيجابية مطلقة مع جميع المبادرات من اجل الحفاظ على الوحدة بين جميع الاهالي، وتغليب شعار كوسبا للجميع. وكون الانتخابات البلدية تهدف في المبدأ الى تعزيز المشاركة الحقة في العملية الديمقراطية والتنموية على حد سواء، وتجعل من المواطن شريكا مسؤولا عن احتياجات بلدته كان قرارنا خوض الاستحقاق الانتخابي لمجلس بلدية كوسبا بلائحة كاملة موحدة”.
وتابع: “عهدا منا امام ابناء بلدتنا الاحبة، باننا لن نوفر جهدا وسنعمل باخلاص وتفان من اجل انماء كوسبا وتنظيمها وتطويرها وازدهارها، سنبذل كل غال من اجل حماية ارثنا الاجتماعي والثقافي ووجه كوسبا الناصع ، كما اننا لن نتوانى عن السعي الدؤوب لدى جميع الوزارات والادارات الرسمية من اجل استقطاب المشاريع ودعم تنفيذها كما يلزم”.
وقال: “كوسبا لها علينا الكثير، وجل ما تحقق لكوسبا يبقى دون حقها مقارنة بحجم موقعها ومحبتنا لها، عهد علينا اننا سنعمل لتأمين حقوق كوسبا، والاهتمام بالقضايا البيئية والانمائية والمالية والادارية والتربوية والاجتماعية والخدماتية، والسهر على تنمية القطاعات الصناعية والزراعية بما يساهم في دعم المعنيين ورفع قدراتهم اضافة الى تنمية المؤسسات التجارية على اختلاف انواعها، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الطاقات الشبابية والمجتمع المدني، واصحاب الخبرة والكفاءة من خارج المجلس البلدي وسواها من الامور التي تساهم في بناء مجتمع متنام متكامل قابل للازدهار والتقدم والتطور، وسيتم تشكيل لجان متخصصة واعتماد المبدأ المؤسساتي في العمل البلدي المبني على اساس الشراكة واحترام الرأي الاخر وتطبيق القانون ولاصول الادارية”.
وختم: “الانتخابات البلدية هي وجه من العملية الديمقراطية التي يكفلها الدستور والعقلية الانتخابية هي وجه من الذهنية الثقافية والاخلاقية التي تكفلها أدبياتنا الكوسباوية الموروثة. فلنذهب معا لاجل كوسبا، ولنردد معا دائما، كوسبا فوق الجميع، كوسبا للجميع”.
