شكل دير تعنايل مع حوضه المائي المتواضع متنفساً سياحياً هاماً لذوي الدخل المحدود، وجذب ولا يزال المئات من اهالي زحلة، شتوره، تعلبايا، قب الياس وغيرها نظراً لميزته الطبيعية، ادارته الناجحة، وقربه من اماكن سكن الرواد.
فالفرصة هناك متاحة لتمضية ساعات طويله وسط طبيعة رائعة أحسنت ادارة الدير المحافظة عليها وتطويرها بما يتناسب ومهام الدير المتعدده، أكاديمياً، تربوياً، بحثياً، وانتاجياً على مستوى المواد الغذائية.
وتعرف مرافق الدير عجقة صباحية يقطعها حر الظهيره الى حين ومن ثم تتواصل مساء، فتجد العشرات ممن يهوون ركوب الدراجات الهوائية يتسابقون بلطف ونظام، وآخرين يمارسون رياضة المشي والجري السريع، فيما «يقود« الاطفال «حوارا« مع حيوانات المحمية والمزرعة، غالبا ما يتوج بنتائج ايجابيه تذهل الاهل والمتابعين على السواء، ووسط هذا «الموزاييك« الصيفي، فسحات كثيره لـ«كوبلات« آتيه من مناطق بعيده الى ملاذ راق على شاطئ بحيرة الدير.
صيف الدير لا يشبه واقع مرافق ثانية في المنطقة من حيث عدد الرواد، وهو أكتسب ميزة الموقع الطبيعي مطرزاً برقي التنظيم بتكلفة لا تتجاوز الالفي ليره للزائر الواحد، فاستحق عن جدارة قصب سبق المرافق الفاعلة على مستوى تطوير السياحة الداخلية وجعلها بمتناول الجميع دون استثناء.