قديسون وملائكة هم اصحاب الحكم في لبنان ولا تنقصهم الزيوت التي ترشح من جباههم.
أقل واحد فيهم حين يتحدث أمام الاعلام ينضح طهارة من جهة وقرف من الوضع وعدم فهم الناس والاخرين لما يقوم به من جهة اخرى
اما لغة الحنان والشفقة على البلد واهله وعلى ما يصيبهم من الآخرين اي الشركاء في الحكم والطهارة فتكاد تبكي السامع وتحسسه بهول ما يعانيه اصحاب الحكم لأجل البلد وناسه واضطرارهم لتحمل هذا الواقع والمسؤولية وهذا هو مصدر التقوى والقداسة والتضحية في سبيل الوطن.
“اللي استحوا ماتوا ” في كل الملفات فضائح في ادارتها في مقاربتها في تنفيذها في احترام ابسط الشكليات الإدارية فيها وحتى في العقم في محاصصتها.
كفاءة مفقودة ،وجوع للنهب يزداد وقلة دراية والنتيجة كارثية ..اما التبرير والنعي فحدث ولا حرج؛
في الملفات الوطنية الكبرى صفر،
في الملفات السياسية صفر ،
في الاستحقاقات الدستورية صفر،
في الاقتصاد صفر،
في الادارة صفر،
في الخدمات البديهية صفر،
في النفايات ومعالجتها نجاح باهر على مختلف الصعد والدليل لا نفايات في الشوارع ولا مكبات بحرية ملوثة ولا تأثير على حركة المطار والفرز والمعالجة مؤمنة والشركات اليوم خالية من تأثير سياسي ولا نسمع اقتراحات او بدائل للحل جدية او علنية حتى ممن يملك ذلك سواء كان في هذا القطاع او بات خارجه اليوم.
نجاحات تسجل في رصيد الحكومة والطبقة السياسية واصحاب الكفوف النظيفة من وزراء ومسؤولين .
ومن ير غير ذلك فهو متحامل وغير موضوعي وصاحب مصلحة !
