مثل السحر ،، مثل الحلم ،، ازدهرت أنفا وذاع صيتها في لبنان والعالم مدينة بحرية سياحية ذات بحر نظيف وتاريخ عريق وطبيعة رائعة وشعب طيب الصداقة لطيف الاستقبال وحسن الضيافة والذوق ،،،،
تحية وشكراً الى أهالي انفا في الوطن والمهجر ،،لهم الفضل الاول. والاساسي في هذا الازدهار عبر التواصل الاجتماعي والدعاية. لشاطئ تحت الريح و تأهيله بأجمل الصور السياحية والخدمات البحرية،،وهذا ما انتبهت اليه البلدية وشاركت أهالي انفا في صناعة هذا الازدهار الذي فتح باباً واسعاً لانطلاق انفا الى الاقتصاد السياحي الناجح بين اهم المدن السياحية في لبنان ،،،
ومع فرحتنا بشاطئ تحت الريح حديقة أنفا البحرية ،،ملكة السياحة الشعبية ،،،نلفت الانتباه الى ان انفا ليست تحت الريح فقط ،،،بل جميع شواطئها مصنفة سياحية وهذا ما يفتح ابواب الازدهار السياحي امام جميع ابناء انفا ومناطقها ،،،،فلا نضيع هذه الفرصة بالمشي عكس السير ،،وهذا ما اخطأت فيه البلدية حين. طلبت تحويل شاطئ السودات – الملاليح الى. منطقة صناعية للنفط : السماح بإنشاء مراكز ومحطات على الشاطئ ،، على آثار الملاحات التاريخية ،لتخزين وتوزيع جميع مشتقات النفط من جميع الفئات ،،،،شاطئ السودات كان تصنيفه سياحياً ويجب ان يبقى مع تأهيله ليكون مثل تحت الريح خالياً من التشويه والبشاعة والتلوث والمخالفات والأكواخ والصناعات الثقيلة ومن جبالة الباطون المركزية التي تنشر غبارها على المنطقة الزراعية والتجارية والسكنية في منطقة سهل السودات ،،،،
لا لتعديل وجه استعمال شاطئ السودات ،،،هو سياحي ولن يكون نفطياً في هذه الفرصة الذهبية لانطلاق انفا في نجاحها السياحي ،،،،المطلوب من البلدية التراجع عن هذا الانتحار ،،،انفا تريد حياة افضل ،، وشاطئ السودات مثل تحت الريح عنده. المواصفات والقيم والجمال وهو جدير باهتمام البلدية وعنايتها ليحقق ذاته في الاقتصاد السياحي ،،،
لا لمشروع. مرسوم تعديل شاطئ السودات – الملاليح من سياحي الى صناعي
* ناشط بيئي
