تُبذل جهودٌ استثنائية ومكثفة في المغرب للانتهاء من سائر الاستعدادات والتحضيرات لإنجاح مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية “كوب 22” COP22، في مدينة مراكش، والذي تنطلق فعاليات في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، وهو الحدث المناخي الأكبر في تاريخ القارة الأفريقية.
وفي هذا السياق، انعقد في مقر “جهة الداخلة – وادي الذهب” (إحدى الجهات الإدارية في التقسيم الجهوي الجديد للمملكة المغربية منذ 2015) اجتماع خصص لبحث التحضيرات التي يشهدها المغرب قبيل أسابيع قليلة من انعقاد المؤتمر.
ترأس الإجتماع، بحسب “سينسوبوست” cisnopost، النائب الأول لرئيس الجهة، بحضور ممثلة عن “جهة العيون – الساقية الحمراء” (إحدى الجهات الإدارية في التقسيم الجهوي الجديد للمملكة المغربية منذ 2015)، وممثل الإئتلاف المغربي من أجل العدالة المناخية، والنائب الأول لرئيس بلدية الداخلة، ورئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان، وعدد من شخصيات المجتمع المدني.
وتناول الإجتماع محاور عدة، في ما يتعلق باللقاء الجهوي الخاص بالجهات الجنوبية، والذي ستحتضنه “جهة العيون الساقية الحمراء” قبل انطلاق “كوب 22″، وتخللت الإجتماع مداخلات عدة تناولت التغيرات المناخية التي يشهدها العالم.
كما ناقش الحضور الدور الكبير الذي يلعبه المجتمع المدني في المغرب في إنجاح المؤتمرات الكبرى، وفي نفس السياق تدارس الإجتماع المراحل التي سيمر منها تنظيم المؤتمر العالمي (كوب 22) بمدينة مراكش.