تعتبر الحيوانات من المقتنيات الاساسية للكثير من العائلات، وبالتالي، فإنها تشكّل في غالبية الاحيان رفيق الوحدة، وتختلف انواع الحيوانات الاليفة المفضلة بين بلد وآخر، الا انه من المتعارف عليه عالمياً، ان القطط هي الاكثر طلباً لاقتنائها وتربيتها داخل المنزل لانها تمتلك مهارات اللعب والمداعبة والألفة مع مربيها، وتضفي جوا من المرح في المنزل، كما أنها هادئة ونظيفة ولا تحتاج إلى عناية كبيرة من قبل مربيها لأنها تنظف نفسها بنفسها.
وتأتي الكلاب في المرتبة الثانية، وهي معروفة بولائها لاصحابها، فضلاً عن امكانيتها تأمين خدمات للانسان في الحراسة، أو عملية الصيد أو ارشاد ذوي الاحتياجات الخاصة، وتليها أسماك الزينة، السلاحف، العصافير، الببغاء، الهامستر وغيرها.
إلا ان صحيفة “ديلي ميل” نشرت تقريراً تحدثت فيه عن العلاقات الاكثر غرابة بين الانسان والحيوان، وتقول الصيحفة إن الاميركي راندي ميلر، يمتلك عددا من الحيوانات الغريبة التي وصفها بأنها لطيفة وتعيش حياتها في غابة الصنوبر الخضراء في جنوب كاليفورنيا.
ويعتبر وجود علاقة مع أسد يبلغ وزنه 250 كيلوغراماً أمراً صعباً، ويحتاج للتحلي بالشجاعة، ولكن تمكّن الجنوب افريقي، شاندور لارينتي من القيام بذلك. وكان لارينتي قد ظهر كثيراً وهو يعانق ويلعب مع الأسد الكبير “زافو”، حيث قال في عام 2013: “هناك الكثير من الأسود التي أعمل معها منذ ولادتها، ولكن (زافو) يحبني كثيراً ونحن أفضل الأصدقاء”.
وقام مؤسس احدى الجمعيات التي تعنى بتعليم الحيوانات البرية كارل بوفارد، بتعليم دب بني كيفية ركوب الأمواج، ويمتلك بوفارد ايضاً ستة نمور، وأسدين واثنين من صغار الدببة وأسدين جبليين وتمساحين.
كما تقوم الهندية كاجول خان بالأكل والنوم مع الثعابين القاتلة، على الرغم من تلقيها عدة لدغات سامة. وقالت خان عندما كانت تبلغ من العمر 11 عاماً في عام 2014: “اقضي الكثير من الأوقات المرحة مع ثعابين الكوبرا. انه لأمر مؤلم عندما يقومون بلدغي ولكن في بعض الأحيان يكون خطأي لأنني استفزها”.
كان مايك كليبرت قد اثار جدلاً عالمياً عندما كشف انه يدرب ابنه البالغ من العمر خمس سنوات على كيفية التصارع مع التماسيح، ويدير كليبرت مزرعة تماسيح في ولاية لويزيانا، وهي تعد الأقدم والأكبر في العالم.
كما أثارت ديانا موير الجدل ايضاً عندما أحضرت الكنغر الصغير الذي تقوم بتريبته “جيمي” إلى احد مطاعم “ماكدونالدز” في ولاية ويسكونسن، ويعد الكنغر “جيمي” واحدا من خمسة كناغر تقوم موير بتريبتها.
وكان اريك لوبلان قد سمح لأطفاله الثلاثة باللعب مع الثعبان العملاق “شيلبي”، والذي يبلغ طوله 19 قدماً. وقال لوبلان: “إن الثعابين حيوانات منزلية رائعة، حيث انك لا تكون مجبراً على أخذها إلى الطبيب البيطري بانتظام مثل الكلاب أو القطط”.
وفي عام 2012، اثارت عائلة “فوسيت” اهتمام جميع الناس كونها العائلة الوحيدة في بريطانيا التي تمتلك قطيعا من الجمال. وتعيش جمال اسرة فوسيت في الحقول المحيطة بقرية “وارويكشاير”. وقالت فوسيت: “لقد اصبحت الجمال إلى حد كبير جزءاً من الأسرة”.
وفي حين أن معظم الناس يميلون إلى استخدام حديقة منزلهم لتكون مكاناً للاسترخاء، اختارت “جانيس هالي” أن تجعل الفناء الخلفي لمنزلها مكاناً لوضع اثنين من النمور البنغالية التي تقوم بتربيتها.
تفتخر مربية الأرانب، بيتي تشو بامتلاكها أرانب “الأنحورا” صاحبة الفروة الأكثر طولاً في العالم، حيث يصل طولها إلى ما يقرب من 15 بوصة. وتعيش تشو مع 50 أرنب في منزلها في كاليفورنيا، مؤكدة أنها تكرس حياتها لها.
وقامت عاشقة القطط، لينيا لاتانزيو بتحويل منزلها الكبير في كاليفورنيا إلى ملجأ للقطط، حيث يُعتقد أنه الملجأ الأكبر في الولايات المتحدة. وتم انقاذ حوالي 24,000 قطة بواسطة هذا الملجأ في السنوات الـ25 الماضية.
وكان شون إليس قد اثار اهتمام وسائل الاعلام بعد أن ظهر في عام 2012 وهو يعيش مع مجموعة من الذئاب في أحد الملاجئ. وقال إليس انه في كثير من الأحيان ينام في الليل داخل عرين الذئاب، مؤكداً أنه يعتبر الذئاب مثل أسرته.