لور ايوب – السفير
هل يتم نقل ملعب بيروت البلدي إلى حرجها؟ سؤال بات مشروعا في ظل المساعي التي تقوم بها بلدية بيروت لنقل الملعب إلى الحرج، الأمر الذي يهدد بتحويل أجزاء منه إلى كتل من الباطون، فيما كان الأولى زيادة المساحات الخضراء فيه لا قضمها.
امس، اصدرت جمعية «نحن» بيانا كشفت فيه ان هناك اتجاها لدى بلدية بيروت لنقل الملعب البلدي من الطريق الجديدة إلى الحرج، مشيرا إلى ان هناك محاولات تقوم بها البلدية لجهة إعادة تصنيف المنطقة بتشريع مبنى «كشافة الرسالة» إضافة إلى بناء مستشفى ميداني في الحرج.
وأوضحت «نحن» أن إنشاء الملعب وافقت عليه البلدية بناء على طلب من مجلس الانماء والإعمار ووصاية وزارة البيئة، التي أعفت المشروع من دراسة الآثار البيئية بقرار صدر عن وزير البيئة في 27 تشرين الأول 2016، وذلك خلافاً للمرسوم رقم 8633/2012 الذي يلزم بتقديم الأثر البيئي لأي مشروع في نطاق الأحراج والمناطق الطبيعية.
يؤكد المدير التنفيذي لجمعية «نحن» محمد أيوب، لـ «السفير» أن البلدية وافقت على نقل الملعب من دون الالتفات إلى حاجات الناس، التي لا يأتي ضمنها الملعب.
ويشدد على أن «البلدية تستغل المساحات الباطون في الحرج لإقامة المشاريع بحجة أنها غير مشجرة»، معتبراً أن «ذلك سيسمح باستمرار استغلال الأملاك العامة»، مبدياً رفضه لإعادة تصنيف جزء من حرج بيروت من منطقة تاسعة الى منطقة رابعة لتشريع البناء عليها».
وفيما رفض محافظ بيروت زياد شبيب الحديث عن الموضوع، علمت «السفير» من مصادر في البلدية أن ما يجري الحديث عنه حول نقل الملعب إلى الحرج غير صحيح، وأن الحقيقة هي أن هناك مشروعا يتم العمل عليه ويتمثل بتطوير وتوسيع الملعب الموجود فقط.