هل هي صدفة أم ثمة فعلٌ مقصود؟ ولماذا خِيَم شاطىء الناس ومتنفسهم الوحيد المشرع على البحر؟
أسئلة تواردت تباعا، عقب الحريق الذي نشب قرابة الخامسة من بعد ظهر اليوم الاثنين 6 شباط (فبراير)، عند شاطئ الرملة البيضاء، الفسحة الوحيدة الباقية من رمل وحصى وموج يغمر من ليس في مقدورهم ارتياد المسابح الخاصة، متحدية حيتان المال وأصحاب مشاريع قضم الشواطىء والأملاك البحرية، وأرباب التزوير وتحريف الوقائع، المتلطين عباءات أولي الأمر، من زعماء ونافذين في السلطة.
ومن ثم، هل هي صدفة أن ترتفع ألسنة اللهب غير بعيد عن مشروع مخالف لأدنى معايير البيئة؟
لسنا في وارد سوْق التهم جزافا، ولا التمادي في التحليل والاستنتاج، فالتحقيق منوط بالجهات الأمنية والقضائية، وهو وحده يضع حدا لأسئلة وهواجس ستظل تلح إلى أن تتضح ملابسات وأسباب الحريق، وإن كنا نعلم أن الأمر سيظل مسجلا ضد مجهول، قد يكون معلوما ومتواريا في عتم الصفقات المشبوهة!
Greenarea.me استوضح مدير المسبح الشعبي لشاطئ الرملة البيضاء نزيه الريس، فأشار إلى أن “الحريق اقتصر على الاضرار المادية التي طاولت المعدات التي نجمعها شتاء في هذا المكان التابع للمسبح الشعبي من خيم مصنوعة من القش والحديد ومقاعد الفايبر غلاس التي يستعملها رواد الشاطئ”.
ونوه بجهود “عناصر الدفاع المدني الذين سارعوا الى مكان الحريق وقاموا باخماده”، وأشاد الريس “بدور القوى الامنية التي فتحت تحقيقا في الحادث واخذت افادتنا وسطر المحضر ضد مجهول”.

الناشر: الشركة اللبنانية للاعلام والدراسات.
رئيس التحرير: حسن مقلد


استشاريون:
لبنان : د.زينب مقلد نور الدين، د. ناجي قديح
سوريا :جوزف الحلو | اسعد الخير | مازن القدسي
مصر : أحمد الدروبي
مدير التحرير: بسام القنطار

مدير اداري: ريان مقلد
العنوان : بيروت - بدارو - سامي الصلح - بناية الصنوبرة - ص.ب.: 6517/113 | تلفاكس: 01392444 - 01392555 – 01381664 | email: [email protected]

Pin It on Pinterest

Share This