قالت «منظمة الأرصاد الجوية العالمية» (الجمعة) إن هناك احتمالاً يتراوح بين 50 و60 في المئة بعودة الأحوال الجوية المرتبطة بظاهرة الـ «نينيو» المرتبطة بموجات جفاف وفيضانات في تعديل على توقعاتها الصادرة قبل شهرين.
وقالت المنظمة إن «حرارة سطح المياه في أقصى شرق المحيط الهادئ المداري ارتفعت درجتين أو أكثر عن المعدل المتوسط خلال شباط (فبراير) وآذار (مارس) ما أدى إلى تساقط كثيف للأمطار وهبوب رياح تجارية على المنطقة الممتدة من جزر غالاباغوس إلى شواطئ الإكوادور وبيرو».
وكانت آخر موجة مصاحبة لظاهرة الـ «نينيو» خلال موسم 2015 -2016، وارتبطت الظاهرة بمواسم جفاف متفاقمة في القرن الأفريقي وابيضاض الشعاب المرجانية وانتشار فيروس «زيكا» عن طريق البعوض في أميركا الجنوبية قبل عامين.
وقالت الناطقة باسم وكالة الدولية كلير نوليس إنه من الصعب التنبؤ بمدى حدة تأثير ظاهرة الـ «نينيو» المتوقعة هذا العام.
وأشارت إلى أن التوقعات الصادرة قبل أيار (مايو) وحزيران (يونيو) هي أقل دقة من تلك التي ستصدر في وقت لاحق من العام.